إعتذرت الفنانة رانيا محمود ياسين عن تصريحاتها التي وُصِفَت بالعنصرية حول مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في مصر.
القاهرة: أثارت الفنانة رانيا محمود ياسين حالةً من الجدل بوسائل الإعلام المصري والإيطالي بسبب تصريحاتها التي وُصِفَت بالعنصرية حول مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عُثِر عليه مقتولاً بعد نحو أسبوعين على اختفائه خلال شهر فبراير\شباط الماضي. وتقول مصادر إخبارية أنه قتل على يد أحد الاجهزة الأمنية في مصر، بينما تنفي مصر ذلك بشكلٍ قاطع مؤكدة استمرار التحريات حول حقيقة ما حدث معه.
وكانت "ياسين" قد قالت في تصريحاتها ببرنامج الحدث اليوم عن ريجيني "ما يتحرق ولا يموت ولا يغور في داهية" وهي تصريحات جعلتها تتصدر الإعلام الايطالي وزادت من الأزمة المشتعلة بين البلدين وتحاول الحكومة المصرية احتوائها. إلا أنها عادت وأجرت مداخلة هاتفية في برنامج الإعلامي سيد علي أمس، حيث أكدت على أنها لم تقصد الإساءة للشعب الايطالي أو ريجيني، ولكن انتقادها جاء لطريقة تعامل الإعلام الغربي مع القضية، مشيرةً إلى أنه تمت إساءة فهم تصريحاتها الإنفعالية.
التعليقات