إيلاف من القاهرة: على الرغم من أن النوبيين يشكلون القطاع العريض في جمهور الفنان "النوبي" محمد منير، إلا أنهم غضبوا عليه للمرةِ الأولى بعد عرض مشاهد تهجير أهالي النوبة من أراضيهم بصورةٍ رأوا أنها تخالف الحقيقة خلال مسلسله "المغنّي" الذي يُعرَض في السباق الرمضاني.

من جهته، "منير" الذي يقوم بالبطولة التليفزيونية الأولى من خلال هذا العمل لم يرد على الإنتقادات، بينما توالت النقاشات الساخنة بين الشباب النوبي سواء عبر الصفحات الخاصة به على "فيسبوك" أو المجموعات المغلقة، خاصةً وأن قضية التهجير تُعتَبر من الأمور المصيرية بالنسبة لهم، فهم يأملون في العودة إلى المنطقة التي عاشوا فيها قبل بناء السد العالي في جنوب أسوان قبل ان تقوم الحكومة بإجبارهم على تركها خلال ستينات القرن الماضي.

أمام سبب غضبهم فيعود إلى عرض مشاهد التهجير بشكل يُظهِر النوبيين في حالة سعادة بينما يحمل طفل منهم صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهي المشاهد التي اعتبروها مخالفة لحقيقة ما حدث آنذاك، فالنوبيون لا يزالوا يرغبون في العودة إلى أراضيهم وهو حلم تتوارثه الأجيال بالرغم من توفير أماكن أخرى لهم.

هذا وأطلق أبناء "النوبة" وسم #المغني_لا_يمثل_النوبة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فيما نشرت صفحة النوبة على "فيسبوك" والتي تجمع أبنائها داخل وخارج مصر صور من مشاهد التهجير.