تريد تايلور سويفت مغنية موسيقى الكانتري الأمريكية الشهيرة تحويل منزلها في لوس أنجليس إلى مزار تاريخي محلي. وبُني القصر عام 1934 على يد صامويل غولدوين، أحد أشهر المنتجين السينمائيين المستقلين في الولايات المتحدة. واشترت تايلور سويفت المنزل بمبلغ قدره 25 مليون دولار في يناير/كانون الثاني 2015. ويضم المنزل ست غرف نوم، وستة حمامات، ومكتبة، ومسرحا، وجناحا للضيوف بمدخل منفصل ومقرا لإقامة الخدم فوق مرأب السيارات. وصمم المهندس المعماري دوغلاس هونولد القصر. وبعد وفاة غولدوين 1974، ورث القصر ابنه، صامويل غولدوين جونيور، الذي طرحه للبيع عام 2008 مقابل 24 مليون دولار. وبعد وفاته منذ عامين، عرض القصر للبيع مقابل 39 مليون دولار ولكن سويفت اشترته في نهاية المطاف بسعر يقل عن السعر المطلوب بـ 14 مليون دولار. وكان صامويل غولدوين جونيور ايضا منتجا شهيرا في هوليوود. وصوتت مفوضية بيفرلي هيلز الثقافية لصالح طلب سويفت لتحويل البيت إلى مزار تاريخي الأسبوع الماضي. ووفقا لمجلة "مانشن غلوبال" سيتم تمرير الأمر إلى مجلس مدينة لوس أنجليس للحصول على الموافقة النهائية. وتقوم سويفت حاليا بترميم المنزل واعادة بناء النوافذ والسياج الخشبى وتعيد بناء الأعمدة حول حوض السباحة. وقالت المهندسة المعمارية مونيك شينك في اجتماع مفوضية بيفرلي هيلز الثقافية الأسبوع الماضي "عند الانتهاء من المشروع، ونرجو أن يكون ذلك في العام الحالي، سيكون المنزل بديعا". وأضافت "حافظنا على الكثير من العناصر، والعناصر التي تدهورت حالتها، نقوم بعمل نسخة مطابقة لها". ولتيلور سويفت منازل في ناشفيل ونيويورك وقصر يطل على الشاطئ في رود ايلاند.
- آخر تحديث :
التعليقات