وصل كبار نجوم هوليوود إلى العاصمة البريطانية لندن لحضور حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون "بافتا" لهذا العام، وذلك مع تصدر فيلم "لا لا لاند" القائمة ليصبح المرشح الأكبر حظا لحصد الجوائز. وحصل الفيلم، وهو من بطولة رايان غوزلينغ و إيما ستون، على 11 ترشيحا، يليه في الترتيب فيلم "أريفال" وفيلم "نوكترنال أنيمالز" بتسعة ترشيحات. ويعقد حفل جوائز "بافتا" في قاعة "ألبرت هول" الملكية بلندن في واحدة من أكبر الأمسيات الاحتفالية. يقدم الحفل الممثل البريطاني ستيفين فراي، وستبث قناة "بي بي سي وان" الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش وقائع الحفل. ويحقق فيلم "لا لا لاند" نجاحا كبيرا في عالم السينما ولا يبدو أن مركزه سيتراجع. ويعد بطلا الفيلم، غوزلينغ وستون، الأوفر حظا من حيث حصد الجوائز. وثمة فرصة جيدة أمام الفيلم لتحقيق رقم قياسي من حيث الفوز بجوائز في تاريخ مهرجان "بافتا". ومازال يعد فيلم "بوتش كاسيدي وساندانس كيد" حتى الآن صاحب الرقم القياسي من حيث حصد الجوائز، إذ فاز بتسع جوائز من مجموع عشر جوائز عام 1971. واستطاع فيلم "لا لا لاند" تحطيم الرقم القياسي بالفعل بعد أن حصد سبع جوائز في مهرجان "غولدن غلوب" في الشهر الماضي. لكن على الرغم من نجاحه وحصوله على جوائز، تراجع الفيلم إلى المرتبة الثانية بعد فيلم "هيدن فيغرز" من حيث إيرادات شباك التذاكر الأمريكية. وتوجد الكثير من الأسماء البريطانية المرشحة للفوز بجوائز في فئة التمثيل، من بينها إيميلي بلانت، و أندرو غارفيلد، و ناومي هاريس، وآرون تيلور-جونسون، وديف باتيل. كما حصل الفيلم البريطاني "مانشستر باي ذا سي" على مجموع ستة ترشيحات، وقد يحصل على بعض الجوائز الكبرى في المهرجان. وكان الممثل كاسي أفليك قد حصل بالفعل على عدة جوائز كأفضل ممثل هذا الموسم. ومن الواضح أن الجائزة الكبرى لأفضل فيلم تشهد تنافسا بين "لا لا لاند" و "مانشستر باي ذا سي" و "أريفال" و فيلم "أنا دانيال بليك" و "مونلايت". ورشح فيلم "أنا، دانيال بليك" لجائزة أفضل فيلم بريطاني، فيما رشح أحد نجوم الفيلم، الممثلة هايلي سكوايرز، لجائزة أفضل ممثلة مساعدة. كما تنافس أفلام بريطانية أخرى على جائزة أفضل فيلم من بينها "أمريكان هوني" و "دانيال" و "نوتس أون بلايندنيس" و "أندر ذا شادو" و "فانتاستيك بيستس" و "وير تو فايند ذيم".
- آخر تحديث :
التعليقات