"إيلاف" من القاهرة: تستقبل دور العرض المصرية غداً بالتزامن مع احتفالات عيد الحب فيلم "بشتري راجل" الكوميدي لـ"نيللي كريم ومحمد ممدوح" وهو الفيلم الذي تعود من خلاله لتقديم الأدوار الرومانسية.
وأقامت الشركة المنتجة مساء أمس عرضاً خاصاً للصحافيين والنقاد من أجل مشاهدة العمل قبل طرحه بالصالات حيث قدمت منتجته دينا حرب عرضاً موجزاًً عن فكرة العمل التي انطلقت لكاتبة شابة من ورشة سيناريو تحت إشراف وائل حمدي، وتحدثت عن المراحل التي مر بها الفيلم وصولاً لطرح قضيته بشكلٍ دعائي عبر مواقع التواصل الإجتماعي من خلال فيديو الفتاة التي طلبت شراء الحيوانات المنوية لأحد الرجال، مشيرةً إلى أن الخبر وصل لنحو 30 مليون مستخدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف التي قامت بنشر القضية.
وأكدت "حرب" على أن بطلة العمل نيللي كريم والمخرج محمد علي قد شاركا في الإنتاج بأجرهما ضمن 4 من فريق العمل الذين ساهموا في خروج التجربة للنور، معربة عن أملها في أن يستمر الفيلم بالصالات لأطول فترة ممكنة وأن يحقق نجاحاً جماهيرياً.
قصة الفيلم
ويناقش الفيلم في إطارٍ رومانسي اجتماعي فكرة لجوء فتاة لشراء حيوانات منوية من أحد الرجال بمقابل مادي لكي تقوم بالإنجاب بعد تقدمها في العمر وزيادة مخاوفها حول عدم تمكنها من الحمل. حيث أنها تُعلِن عن رغبتها بعقد زواج "صوري" بينها وبين المتبرع أمام والدتها في مقابل قيامه بعملية تلقيح صناعي بعد الزواج على أن تحتفظ بالعصمة بيدها لتنقلب الأحداث بعد زواجهما.
هذا ويمكن القول أن "كريم" قد قدمت في هذا العمل واحداً من أفضل أدوارها بالسنوات الأخيرة، خاصة وأنها أعادت جانباً غابت عنه لعدة سنوات بعدما انحصرت لفترة في الأدوار الحزينة والشخصيات التي تحمل معاناة طيلة حياتها، بينما جاء أداء محمد ممدوح مقنعاً لدرجةٍ كبيرة، رغم أن الفيلم لم يسلم من المقارنة مع فيلم "آه من حواء" الذي قامت ببطولته لبنى عبد العزيز ورشدي أباظة الذي بلعب بطله دور الطبيب البيطري أيضا.
التعليقات