"إيلاف" من القاهرة: رغم النجاح الذي حققه مسلسل Big Little Lies الذي بثته شبكة HBO التلفزيونية الأميركية خلال الفترة الماضية، إلا أن مجلة "فانيتي فير الأميركية" رأت أنه من الأفضل الإكتفاء بما تم عرضه وعدم الإقدام على إنتاج جزء ثاني من المسلسل.
ورغم تلميح مؤلف المسلسل، دافيد كيلي، إلى امكانية العمل على كتابة موسم جديد منه، إلا أن المجلة رأت أن ما حققه المسلسل فيما تم عرضه من حلقات يكفي لجعله أكثر قيمةً وتميزاً من إطالة أحداثه ومحاولة مطها لإنتاج موسم جديد.


وأضافت أنه وبالنظر إلى المسألة من الناحية الواقعية، فإن إنتاج جزء ثاني منه تحت إسم Big Little Lies 2: Amabella’s Revenge (أو أياً ما كان الاسم)، فإنه سيكون فوضوياً على الأرجح بغض النظر عن النجوم الذين سيشاركون به. كما أنه وبغض النظر عن الضجيج الذي سبق أن حققه المسلسل على مدار فترة عرضه، فإنه يجب التأكد من حقيقة أن السحر نادراً ما يصيب مرتين!

ولفتت في هذا السياق إلى مسلسلات لم تلقَ النجاح المتوقع عند عرضها في مواسمها الثانية مثل مسلسلات Heroes, The Killing, UnReal وكذلك بعض الأفلام التي حظيت بنفس المصير مثل The X-Files: I Want to Believe، Sex and the City 2 وGrowing Pains: Return of the Seavers.

وأعقبت المجلة بقولها أن الأمور تكون أكثر سوءاً حين تكون هناك مسلسلات مكتوبة في الأساس بعدد حلقات محدود، ثم يسارع القائمون عليها لإنتاج أجزاء جديدة حين يطلب الجمهور منهم ذلك، وهو خطأ جسيم، حيث لا يمكن لكل المسلسلات أن تتعامل مع جدول المقتطفات السنوي، وخير دليل على ذلك مسلسل True Detective، الذي دفع شبكة HBO للإعتراف بالخطأ بعد عرض موسمه الثاني.