"إيلاف" من بيروت: فرض مسلسل "الهيبة" هيبته على الشاشة الصغيرة محققاً انتشاراً طغى على غيره من الأعمال في السباق الرمضاني الأخير رغم اعتراف النقاد بجودة الدراما السورية واللبنانية بشكلٍ عام. ولقد فرض "جبل" وقاره كرجلٍ خارج عن القانون في مواجهة سيدة مسالمة أُرغِمَت على الدخول إلى عالمه.
ورغم وجود شخصيات مؤثرة في العديد من الأعمال الرمضانية الأخرى، كان للهيبة سطوة حضور مختلفة على الشاشة رغم وقوع العمل ببعض الأخطاء في الإخراج غير المقنعة في بعض المشاهد. الأمر الذي يطرح التساؤلات حول سرّ نجاحه وتعلّق المشاهدين به ومتابعته والتداول بأحداثه عبر مواقع التواصل الإجتماعي. بالإضافة للضجة التي أثارها بالمواقف الطريفة والتعليقات الكوميدية الظريفة التي استمرت طيلة فترة عرضه وكان آخرها اتصال أحدهم باستعلامات مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت منتحلاً صفة بطل العمل "جبل" ليسأل عن مصير البطلة "عليا "إن كانت قد سافرت أم بقيت في لبنان مدعياً بأنه لا يستطيع الإنتظار لمعرفة مصيرها في الحلقة التالية!

ولقد حلّ هذا العمل المثير للجدل بـ"مافياوية" موضوعه وخروجه عن سلطة القانون في المرتبة الأولى بخيار قراء "إيلاف" في الإستطلاع الذي طرحته حول الدراما اللبنانية والسورية بنسبة 41.46%. فيما حلّ في المرتبة الثانية مسلسل باب الحارة السوري ذات البيئة الشامية بنسبة 10.30%. الأمر الذي كان مفاجِئاً إلى حدٍ ما لاستمرار تعلق المشاهدين بقصة تدور حول نفسها في زمنٍ تاريخي يسير ببطءٍ شديد ليبقى عالقاً في عهد الإنتداب الفرنسي وسط تبدلٍ بسيط بالشخصيات وتحديثٍ طفيف طرأ على الأدوار. فرغم التفاعل الواضح مع أحداث المسلسل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كان ملفتاً أن معظم التعليقات التي تناولته جاءت ساخرة من المط في الأحداث وتعبّر عن ملل المشاهدين من زمن الإنتداب وصراع شباب الحارة والتسلط على المرأة وتعدد الزيجات وغيرها من التعليقات المكررة في كل عام.


في المرتبة الثالثة حلّ مسلسل "أوركيديا" بنسبة 8.04% فيما تقاسم مسلسلا "بقعة ضوء" و"كراميل" المرتبة الرابعة بنسبة 6.28، % لكلٍ منهما.
وحلّ في المرتبة الخامسة مسلسل "خاتون" بجزئه الثاني بنسبة 4.27% من الأصوات، يليه في المركز السادس وبفرقٍ بسيط مسلسل "لآخر نفس" بنسبة 4.02%.
وجاء في المركز السابع "قناديل العشاق" بنسبة 3.27%، يليه في المركز الثامن "أهل الغرام" بنسبة 2.76%، ثم "شوق" بالمركز التاسع بنسبة 2.01%، وفي المركز العاشر حلّ مسلسل "ورد جوري" بنسبة 1.76%، وفي الحادي عشر جاء "عطر الشام"2 بنسبة 1.51%.
وتقاسم المرتبة الثانية عشر ثلاثة مسلسلات هي "وردة شامية"، "وين كنتي" بجزئه الثاني و"مش أنا" بنسبة 1.26%. فيما حلّ "أول نظرة" في المرتبة الثالثة عشر بنسبة 1.01، كما جاء مسلسلا "أدهم بيك" و"سايكو" في المرتبة الرابعة عشر بنسبة 0.75%، بينما تذيّل القائمة في المرتبة الخامسة عشر مسلسلا "بلحظة" و"شبابيك" بنسبة 0.25%.
في الواقع ربما ستكون قراءة النتائج أعلاه مُفاجِئة إلى حدٍ ما أو غير منصفة! فهذه الأعمال الواردة تضم بمعظمها نجوماً وكتاباً ومخرجين يُشهد لهم ولتاريخهم الفني بتميّز الأداء. ولقد ناقشت بمعظمها مواضيعاً إجتماعية هامة لا يمكن الإستخفاف بها. وعليه، يكون السؤال بديهياً حول تفوق الهيبة ومن بعده "باب الحارة" بتصويت قراء "إيلاف" رغم الفارق الكبير بينهما بنسبة التصويت المذكورة أعلاه. 

فياض
في هذا السياق طرحت "إيلاف" بضعة أسئلة على النقاد من أهل الصحافة والإعلام، فأوضح الناقد الفني والصحافي جمال فياض أن المحطة التي تعرض العمل، هي التي تلعب الدور الأهم في عملية الترويج. بحيث أنه يرى مقومات النجاح في الكثير من الأعمال الواردة أعلاه ويثني على العديد منها باعتباره ظُلِم بعرضه على محطات لا تحقق نسبة مشاهدات عالية قياساً بغيرها من الشاشات. ومن هذه الزاوية، يربط توالد المزيد من أجزاء مسلسل باب الحارة بعرضه على شاشة MBC حيث يستمر الطلب عليه تجارياً. ويقول "لو عُرِضَ على أي محطة أخرى غير MBC، لما حقق نفس النسبة من المشاهدة ولما استمرت أجزاؤه." 
ويشرح "فياض" أن سر تعلق المشاهدين ببيئة "باب الحارة" أصبحت عادة وألفة أكثر منها اهتماماً بمقومات هذا العمل الذي فقد الكثير من عناصر الجودة، وأهمها أبطاله، والشخصيات التي ما عادت مقنعة. شارحاً أن حال المسلسل أصبح متل المطرب الذي يعتمد على جمهوره ورصيده القديم من الأغاني الناجحة. فيستمر الناس بالإستماع له لأنه يذكرهم بماضيه معهم ولحظات الإعجاب السابقة.
وفيما خص إنتاج المزيد من أجزائه، فيقول: "طالما سيحافظ المسلسل على نسبة مشاهدة، ستنتج الشركات المزيد من أجزائه، لأنه بالنهاية عمل وُجِدَ للترفيه والربح. وبحسب علمي، فأن الجزء القادم بدأ تصويره منذ أيام".


وفي تقييمه لنجاح مسلسل "الهيبة" يتفق "فياض" مع الجمهور بأنه من المسلسلات الأفضل، موضحاً أن نجاح المسلسل بُني على عدة أسس منها الجمهور الكبير للفنان تيم حسن، وثنائيته مع الفنانة نادين نجيم، ومهارة الكاتب هوزان عكو الذي استطاع أن يقدّم نصّاً فيه الكثير من الواقعية بمحاكاته لحياتنا اليومية وما نعيشه.
أما عن التصويب عليه بحجة تشجيعه لفكرة التمرّد على السلطة وخروجه عن القانون، فيوضح أنه "سبقه عشرات المخرجين وأبرزهم فرنسيس فورد كوبولا بفيلمه الشهير "العراب". الذي جعلنا نُعجَب بالمجرم آل باتشينو وكل أسرة "دون كورليوني".

وعن رأيه بتقييم الدراما اللبنانية والسورية، فيرى أن الدراما اللبنانية بدأت تتقدم بشكلٍ ملحوظ، معتبراً أنها استفادت من الدراما السورية والخبرات فيها، بحيث بات المنتجون يعرفون المواصفات المطلوبة منهم لنجاح الأعمال في سوق العروض. ويشرح: أن الدراما السورية اليوم تحقق إنتاجاً مميزاً، وإن كان البعض يقول أنها تتعرّض لحربٍ ومقاطعة، فالحقيقة أن الميزانيات في المحطات صارت أقلّ. ما يعني أن هناك عرض أكثر من الطلب، بسبب الأوضاع الإقتصادية. 

ومن ناحية تقييمه للأعمال، فيقول أن بعضها يستحق الثناء، فيما يخرج بعضها عن المواصفات السليمة، ولا يستحق العرض، لأنه يسترخص، أو يستسهل ويتكل على عرض الأجساد والأجسام والملابس، ليصبِح المضمون شكلاً بلا قيمة.

ويثني على مسلسل "لآخر نفس"، باعتباره ضرب على جرحٍ واقعي وتناول مواضيع حياتية، تماماً كما "الهيبة" ولكن بجهةٍ أخرى. مثل الخيانة غير المبررة، وعلاقة الحب بين لبنانية وفلسطيني، وجرح العلاقة بين الفلسطينيين واللبنانيين، الذي ما زالت آثاره بعد الحرب المشؤومة. 
يتابع: لا أنكر أن "أدهم بيك" نال أيضاً علامات إعجاب كبيرة، إلا أن عملية التسويق كانت ناقصة قليلاً. تماماً مثل مسلسل "قناديل العشاق" لسيرين عبد النور. فهو عمل ممتاز، لكن الشركة المنتجة، لا تتيح للعاملين معها في المكتب الإعلامي الكثير من الحرية للترويج للعمل. مستغرباً كيف تُنتِج الشركات عملاً يكلفها الملايين، ثم يبخلون عليه بميزانية صغيرة للترويج! 
ويرى فياض، أن الدراما المصرية تبقى متميزة بخبرتها، وتنوّع الشخصيات العاملة فيها من كتّاب وممثلين ومخرجين ومنتجين. وأعتقد أن رواج الدراما الخليجية لن يكون تاماً عربياً، إذا لم تدخل شخصياتها شيئاً فشيئاً عبر الدراما السورية والمصرية. 
ونصح القيمين على الدراما الخليجية أن يعوا أن المشاهد العربي يحتاج لبعض التزاوج بينها وبين الدراما السورية والمصرية لتدخل عقله وقلبه. لافتاً إلى أن دوبلاج اللهجة السورية أدخل الدراما التركية الى بيوتنا، بعد أن دخلت سابقاً دراما المكسيك البعيد من خلال الدوبلاج العربي بالفصحى ثم باللبناني.وختم بنصيحة: "لننتبه إذا أردنا توسيع دائرة إنتشار الدراما الخليجية أكثر مما هي عليه اليوم".

حجازي
من جهته الناقد الفني الصحافي محمد حجازي يتفق مغ فياض لجهة استمرار عرض مسلسل "باب الحارة" بأجزاءٍ جديدة معتبراً الأمر أصبح تجارياً بعيداً عن جودة المضمون. بحيث يلبي الطلب على أجزاءٍ جديدة بأحداث فقدت الخلق والإبداع. ورأى أن قيمة الدراما ذات البيئة الشامية يجب أن تتجلى بحلةٍ جديدة تحاكي الواقع الحقيقي للحارة السورية المعاصرة التي تطورت بمنظورٍ يكفل أصالتها وهذا المطلوب تصويره اليوم بعيداً عن استمرار المط بعهد الإنتداب الفرنسي وكبت المرأة وسلطة الرجل الذكر. فالمرأة السورية قد انتقلت لسوق العمل وأصبحت منتجة ومكافحة في الكثير من المجالات والشعب السوري قد انتقل للنضال على جبهاتٍ مختلفة.

ورفض "حجازي" ما يتم ترويجه حول تراجع مستوى الدراما السورية، مؤكداً أنها قدمت العديد من الأعمال المميزة وتنوعت بين الاجتماعي الكوميدي والتاريخي وكانت كعادتها على مستوى جيد، إلا أنها كانت بعيدة عن المناخ السوري الحالي والأزمة التي تمر بها البلاد في هذه الفترة العصيبة. 

أما عن رأيه بمسلسل الهيبة، ففرض حجازي هيبته بالدفاع عن هذا العمل مقرّاً بتعصبه له كمسلسلٍ متكامل بكل مقوماته. حيث وصفه بالعمل الراقي المدروس والذي أعطى قيمةً إضافية للدراما الإجتماعية في السباق الماضي.
وفيما قال بدوره أن "الهيبة فرض هيبته"، رأى أن سر نجاحه لا يعتمد فقط على نجومية تيم حسن ولا بطولة نادين نجيم رغم أهميتهما، وذلك لأن جميع الممثلين في هذا العمل كانوا أبطاله. وفيما لفت أيضاً لأهمية حضور القديرة منى واصف، أثنى على الفكرة المميزة التي ناقشها المسلسل رافضاً انتقاده بالترويج للخروج عن القانون وتفلت السلاح والإتجار به، قائلاً ألم تُقدَّم أعمالاً سابقة عن الخارجين عن القانون والعائلات والعشائر التي تعيش ببيئة دويلات تحمي نفسها بنفسها؟ وماذا عن مسلسلات الثأر وغيرها؟ 
ورأى أن شركة الصباح تسير على خطى محمد علي الصباح امبراطور التوزيع الدرامي في العالم العربي، مشيراً إلى أن صادق الصباح قد نجح بالتحدي كمخترع لهذا العمل الذي فرض نجاحه بقوة عناصره بنصه وابطاله وإخراجه وإنتاجه وتسويقه، والأهم بمضمونه الدسم الذي تُرجِم بتفاعل الجمهور معه في الشارع وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، واستحق الثناء برأي معظم النقاد الخبراء.


أما عن رأيه بالدراما اللبنانية، فيرى أنها تشهد تقدما لافتاً بأداء الممثلين وبطرحها للمواضيع الجريئة. مشيراً إلى أن الخبرة بدأت تظهر في العديد من الأعمال التي عُرِضَت على الشاشة، وقال: "الدراما اللبنانية بدأت تأخذ مكانتها عربياً."
وأثنى أيضاً على حبكة مسلسل "لآخر نفس" الذي قدمته الممثلة الكاتبة كارن رزق الله معتبراً أنها تتحدى نفسها إلى مزيد من التطور في صناعة الفكرة الجريئة. 
ورداً على الإنتقادات القاسية التي طالت مضمون العمل بتركيزه على الخيانة، رأى أن أهمية العمل تكمن بأنه يضع الملح على الجرح في مجتمعٍ يرفض الإعتراف بعيوبه. فهي لم تأتِ بالخيانة من كوكبٍ آخر. فالثلاثي الجهنمي للزوج والزوجة والعشيقة أو العشيق موجود في كل المجتمعات وفي البيئة اللبنانية والعربية. لكن "رزق الله تجرأت وقدمته على الشاشة. وقال: علينا أن نتقبل الأعمال بمضمونها الهادف لأن الإصلاح عبر الفن لا يتم بمداراة الواقع والإختباء من اخطائه بل بمواجهتها بنقاش يضع الرأي العام أمام خياره بين الخطأ والصواب فيما يراه من نتائج عملية مطروحة أمامه.

نديم
ويرى الصحافي السوري والشاعر هاني نديم أن الدراما السورية قد تراجعت في سنواتها الأخيرة مع الحرب والدمار، فشهدت تغيراً ككل شيء وخاصةً في المجالات الفنية ومنها، الشعر، الرواية والمسرح. معتبراً أن تغيّر الخريطة الفنية والدرامية يواكب المتغيرات اللوجستية! ولا شك أن لكل تغيير معايير جديدة تقتضيها الظروف. فبالنسبة للدراما، هنالك من رأى أن رب ضارة نافعة لنرى دراما عربية ناجحة بين سوريا ولبنان أو مصر وسوريا ولبنان، أو عربية كاملة كما رأينا في مسلسل "غرابيب سود". ويقول: من وجهة نظري الشخصية، لم أحب مجمل الأعمال المشتركة. لأن "الدراما يجب أن تحمل هوية". وهي غالباً ما فقدت ماهيتها في تلك الأعمال، ما يجعل تمييز شخصية البناء الدرامي صعباً في العمل وخصوصيته.
ويشرح أنه لا يحبّذ الأعمال المختلطة عربياً إلا بسيناريو مقنع، لأن الدراما برأيه يجب أن تكتسب هوية واضحة. فإذا كان العمل مصرياً يجب أن يكون دخول الشخصيات عليه بحسب شروط الشخصية بمنطق لا يخذل المشاهد. ويعطي مثاله على مسلسل "الخديوي" سائلاً: كيف يكون الممثل السوري قصي خولي هو الخديوي؟ معتبراً تركيب الشخصيات بجنسيات مختلفة بهذا الخلل الكبير في اللهجة بمثابة الخيانة للذهنية الجمعية. 
والأمر سيان برأيه بدمج الاعمال السورية واللبنانية عبر خلط الشخصيات. فرغم اعتباره أن خلط الجنسيتين فيها أقرب إلى الواقع نظراً للحدود المشتركة بين البلدين والتشابك التاريخي والإجتماعي بينهما، يرى أن شخصية اللبناني في العمل السوري يجب ان تكون شخصية زائر لبناني أو ممثل بدور لبناني وليس شخصية سورية يجسدها بلهجةٍ لبنانية والعكس صحيح.


اما عن رأيه بتصويت القراء لصالح مسلسل "الهيبة"، فيقول: "الهيبة عمل جميل بلا شك" لقد أحببته جداً وهو يمتلك مقومات النجاح. ويتابع: ربما هو الأكثر جاذبية بقصته ونجومه وفضائه، لكن هل هو الأفضل؟ يبقى أن هناك الكثير من الأعمال الممتازة والتي تمتلك مقومات النجاح، لكنها لم تنل حقها لجهة الترويج والتسويق المناسب لأهميتها، ولم تُعرَض على شاشات تعطيها حقها.
أما عن رأيه بمسلسل "باب الحارة"، فهو ضد استمرار أجزاء جديدة منه جملةً وتفصيلاً. ويقول: يجب أن يقفل الباب عليه بالشمع الأحمر، لا يجوز استمرار التشويه لصورة المرأة السورية ودورها البناء. ومن غير المقبول الإبقاء على هذه الصورة الرجعية للحارة الشامية. لقد اكتفينا من التسطيح والتفاهة!


في المحصلة، تتعدد آراء النقاد، وتتفاعل مع الأعمال سلباً وإيجاباً، وربما يختلف أهل الخبرة بتقييمهم للأعمال عن القارئ والمشاهد على سجيته بعيداً عن تفاصيل مقومات النقد. وهذا ما يظهر جلياً في التقييم لتصويت الجمهور على مسلسل باب الحارة الذي صار مستهلكاً بمضمونه وفقد الإبداع في جديد أحداثه العالقة بعهد الصراع بين حارتين بظل الإنتداب السوري تتوحدان على مواجهته في نهاية كل جزء! 
أما في مسلسل الهيبة، فالتقارب واضح بين إنجذاب الجمهور لهذا العمل وثناء النقاد عليه، رغم تاكيد أهل الخبرة على أهمية التسويق والترويج للمحطة العارضة للأعمال التي ظُلِمَ بعضها ولم يأخذ حقه في رمضان الماضي.
يبقى أن العمل على الجزء الجديد من مسلسل الهيبة قد انطلق، فهل يكون على قدر مستوى الآمال المعلقة على نجاحٍ مدوٍ جديدٍ له؟ خاصةً مع تأكيد غياب بطلته نادين نجيم عن الجزء الثاني في ظل الهمسات المتباينة عن سبب انسحابها من العمل، وتأكيدها على أنها قادرة أن تثبت نجاحها بعيداً عن الثنائية مع "حسن"؟!