وصفت مادونا، مطربة موسيقى البوب، ابنها ديفيد باندا بأنه سيكون "رئيس مالاوي في المستقبل" في تغريدة تمتدح فيها الطفل البالغ من العمر 12 عاما.

ولدى المطربة الأمريكية ستة أطفال، أربعة منهم تبنتهم من مالاوي.

وتفيد تقارير بأن علاقة مادونا بمالاوي، الواقعة في جنوب شرقي إفريقيا، مضطربة.

وفي عام 2013، اتهمت مالاوي مادونا "بالاستقواء على مسؤولي الدولة"، وأنها تبالغ في مساهماتها لمالاوي، وتطالب بمعاملتها مثل كبار الشخصيات.

واتهم مدير أعمال مادونا الحكومة المالاوية بأن لديها "ضغينة" على مؤسسة المطربة الخيرية، التي أسستها في عام 2006، عندما تبنت ديفيد.

وديفيد باندا هو أكبر أبناء مادونا بالتبني.

وقد أثار تبنيه رد فعل قويا لأن القانون المالاوي يتطلب من الأبوين اللذين يسعيان إلى التبني أن يعيشا في البلاد سنة واحدة على الأقل قبل الشروع في التبني.

وقد أغفل هذا الشرط بالنسبة إلى مطربة البوب، التي قالت في مقابلة آنذاك، إنه لا توجد قوانين تبني مكتوبة تنظم تبني الأجانب لأطفال من مالاوي.

https://twitter.com/Madonna/status/965876578541547520

وقد رفضت محكمة عليا في مالاوي في 2009 طلب مادونا لتبني بنت، لأنها لم تقض الفترة المطلوبة في البلاد، والتي زادت فأصبحت 18 شهرا.

ولكن مادونا استأنفت حكم المحكمة لدى المحكمة العليا وحصلت على حق تبني طفلتها الثانية من مالاوي، وهي ميرسي جيمس.

ومنحت السلطات في مالاوي العام الماضي المطربة إذنا بالتبني مرة أخرى، لتصبح أما لتوأم هما إيستر وستيلا موالي.