"إيلاف" من بيروت: يودّع الوسط الفني المصري الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم بالتزامن مع رحيل الممثل القدير محمد &خيري الذي اشتهر بأعمال مميزة في مشواره الفني، فيما طال غيابه عن الشاشة قبل رحيله

شعبولا
وتخسر الأغنية الشعبية المصرية نجمها برحيل "شعبولا" الذي أكد خبر وفاته صديقه&الشاعر إسلام خليل صباح اليوم الثلاثاء في مستشفى المعادي العسكري، بعد وعكةٍ صحية قوية. علماً أنه عانى من أزماتٍ متكررة لكنه استمر بتقديم أغنياته وأحيا العديد من الحفلات جالساً على الكرسي. وكان آخرها&في السعودية حيث أطل في منطقة البوليفارد ضمن "موسم الرياض"، الذي تنظمه هيئة الترفيه السعودية، وهو يجلس على كرسي متحرك لعجزه عن الصمود واقفا لفتراتٍ طويلة لكونه وقع في شهر أكتوبر الماضي وأصيب بكسور في الحوض والساق وعظام القدم.


ونعت نقابة الموسيقيين الفنان الراحل مؤكدة أن النقيب هاني شاكر تابع حالته منذ وصوله للمستشفى فجر اليوم وحتى وفاته. علماً أنها&تدخلت سريعا لإنهاء إجراءات الدفن، وتشييع الجثمان، المقرر عصر اليوم في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.

يشار إلى أن الراحل من مواليد حي الشرابية _القاهرة في 1957، واختارت أسرته له اسم شعبان لكونه ولد في شهر شعبان. لكنه كان يُنادى تحببا بـ"شعبولا" بعدما اشتهر بعدة أغان حققت نجاحاً عربياً كبيراً لكونه اعتاد تناول القضايا المركزية المفصلية في مصر والعالم العربي بأغنيات تحاكي بكلماتها وجدان الأمة وتطلعاتها وأزماتها. وأبرزها "أنا بكره إسرائيل"، "هبطل السجاير"، وغيرها من الأعمال التي لافت تفاعلاً كبيراً في الوطن العربي.

نبذة
بدأ&الراحل رحلته العملية في مهنة "كي الملابس" إلى جانب غنائه في الأفراح الشعبية بمحيطه. لكن اسمه انتشر مع إنتاج أول شريط غنائي لاقى تفاعلاً واهتماماً عبر وسائل إعلام عالمية، ليلمع بعدها في أغنيته الشهيرة "أحمد حلمي اتجوز عايدة". ويصعد نجمه أكثر مع إطلاق أغنيه "أنا بأكره إسرائيل". التي نالت اهتمام وكالات أنباء عالمية. ثم أكمل صعوداً بأغنية "هابطل السجاير". علماً أنه قدّم لاحقاً عدة&أغان سياسية&منها ضد سياسة الرئيس الراحل محمد مرسي. كما&تناول الصراع الخليجي مع قطر، وسخر أيضاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب

&

ولا بدّ من التذكير بأن مشوار عبد الرحيم" الفنّي لم يقتصر على الغناء. فقد ترك بصمته على خشبة المسرح في&"دو رومي فاصوليا ومرسي عاوز كرسي". واقتحم أيضاً علم السينما بعدة أفلام منها "مواطن ومخبر، حرامي وفلاح في الكونغرس، وأشرف حرامي وورشة جريئة، كما شارك في عدة مسلسلات منها "تامر وشوقية، صبيان وبنات، أحلام مؤجلة وسامحوني ماكانش قصدي". &

&

&

خيري
وأعلن شريف&نجل الممثل القدير محمد خيري وفاته عن عمر يناهز الـ 77 عاما، إثر أزمة صحية ألمت به. وهو من مواليد القاهرة في العام 1942، وقدّم خلال مشواره الفنّي أكثر من 160 عملاً، كان آخرها في العام 2010 بمسلسل "نعم ما زلت آنسة". علماً أن أُصيبَ بجلطة تسببت في ابتعاده عن الأعمال الفنية في سنواته الأخيرة. فيما أعلن نجله دخوله إلى العناية المركزة في الشهر الماضي.&

&

&

وقدّم الراحل العديد من الأعمال أشهرها فيلم "العمر لحظة" الذي تحدث عنه من قبل في لقاء إعلامي.&مؤكدا أن ما يحزنه هو وفاة جميع أبطاله، مشيراً إلى أنه أصبح ينتظر دوره.
وشرح في حديثٍ إعلاميّ عن مدى أهمية هذا الفيلم &بالنسبة له، مؤكداً على أن الفنانة ماجدة هي التي عرضت عليه المشاركة فيه. لكنه حين شعر بتراجعها عن العرض بعد محاولة التأثير عليها من قبل البعض، انفعل بشدة وحاول الانتحار بالقفز من الشرفة. إلا أن الفنان أحمد زكي هو من أنقذه وطمأنه مؤكداً&أنه سيقوم ببطولة الفيلم الذي أصبح لاحقاً نجمه.

&