"إيلاف" من بيروت: تشارك أنجلينا جولي في الجهود المبذولة لمكافحة تأثير الفيروس التاجي (COVID-19). حيث قدمت الممثلة المعروفة بنشاطها الخيري تبرعات بقيمة مليون دولار لمنظمة No Kid Hungry ، وهي منظمة توزع المساعدات حتى تتمكن المجتمعات من المساعدة في إطعام الأطفال الذين يعتمدون على وجبات الغداء المدرسية لوجباتهم.

وقالت في بيانها "حتى هذا الأسبوع، هناك أكثر من مليار طفل خارج المدرسة في جميع أنحاء العالم بسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بالفيروس التاجي. وهؤلاء الأطفال يعتمدون على الرعاية والتغذية التي يتلقونها خلال ساعات الدراسة، بما في ذلك ما يقرب من 22 مليون طفل في أميركا يعتمدون على الدعم الغذائي. ومؤسسة No Kid Hungry تبذل جهودًا حازمة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من هؤلاء الأطفال لمساعدتهم."

ووفقًا لمجلة People الأميركية، لقد قدمت "جولي" أيضًا تبرعًا إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأرسلت الدعم إلى المدارس التي تمولها في أفغانستان وكمبوديا وكينيا وناميبيا للتأكد من أنها لا تزال قادرة على مساعدة الطلاب على التعلّم أثناء الوباء. حيث تموّل حاليًا 10 مدارس في كمبوديا من خلال مؤسسة مادوكس جولي بيت، التي تم إنشاؤها باسم ابنها الأكبر، بالإضافة إلى مدرسة أنجلينا جولي للبنات في كينيا ومدرستين أخريين للبنات في أفغانستان.

هذا وتشير التقارير إلى أن إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد سببه المخاوف من انتشار فيروس COVID-19، وهو ما أفقد الملايين من الأطفال وجبات الغداء المدرسية التي يعتمدون عليها حتى لا يجوعون.
وتقول مؤسسة No Kid Hungry أنهم قاموا بالفعل بتوزيع 2 مليون دولار على 78 منظمة في 30 ولاية في جميع أنحاء البلاد وأصدروا منحًا طارئة جديدة إلى المناطق التعليمية وبنوك الطعام والمنظمات المجتمعية التي تغذي الأطفال في جميع أنحاء البلاد.
هذا ونشرت صفحة الأمم المتحدة التقرير عبر صفحتها على "فيسبوك" مقدمة تحية شكر لـ"جولي" على عملها الإنساني