إيلاف من بيروت: إعتذر مغني الراب البريطاني وايلي مؤكداً بأنه ليس عنصرياً بعد نشره سلسلة من التعليقات إعتبرت معادية للسامية عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي الأسبوع الماضي نشر حساب وايلي، الذي يتابعه نصف مليون شخص، على تويتر سلسلة تغريدات تزعم أن اليهود يستغلون الفنانين من ذوي البشرة السوداء بشكل ممنهج في صناعة الموسيقى في استمرار لنمط استغلال يعود إلى فترة تجارة الرقيق.

وتم تعليق حسابه حالياً بشكل دائم كما إعتذرت شركة التواصل الاجتماعي عن الوقت الذي إستغرقته لاتخاذ موقف.
وقال وايلي إن خلافه كان مع مديره اليهودي وإنه سيعيد إلى الحكومة البريطانية وساماً حصل عليه عام 2018 عن إسهاماته في الموسيقى.

وقال في مقابلة مع سكاي نيوز ”أريد فحسب الإعتذار عن التعميم والإشارة إلى أشخاص لم أكن أقصدهم في نطاق ومحل عملي“.

وأضاف ”تصريحاتي كان يجب ألا توجه نحو جميع اليهود أو الشعب اليهودي. أريد الاعتذار عن التعميم وأريد الاعتذار عن تصريحات بدت كأنها معاداة للسامية“.

كان وايلي (41 عاما)، واسمه الحقيقي ريتشارد كاوي، قد أطلق أغنية منفردة وصلت للمركز الأول في بريطانيا عام 2012 وله العديد من الأغنيات التي وصلت لقائمة أفضل عشر أغاني.

وقال مدير أعماله السابق جون وولف، وهو يهودي، إنه لم يعد يدير شؤونه الآن.