نيل يونغ
Getty Images
يونغ قال إنه اشتكى منذ عام 2015 من استخدام ترامب لأغانيه

رفع نجم الروك الشهير نيل يونغ دعوى قضائية ضد الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب استخدام أغانيه بشكل متكرر بدون الحصول على إذن منه.

ويقول المغني الكندي إن الرئيس الأمريكي انتهك قوانين الملكية الفكرية من خلال تشغيل أغانيه في تجمعات وفعاليات سياسية.

ولم تعلق حملة ترامب بعد على ذلك.

وقال يونغ إنه اشتكى منذ عام 2015 من استخدام ترامب لأغانيه، لكن شكواه تعرضت لتجاهل "متعمد".

ويسعى المغني الكندي، الذي أصبح الآن مواطنا أمريكيا بعدما عاش في البلد لمدة عقود، إلى الحصول على تعويضات تصل إلى 150 ألف دولار أمريكي مقابل كل انتهاك لحقوق الملكية الخاصة بأغانيه.

وكتب محامو يونغ في مذكرتهم القانونية التي نُشِرت في موقع "بيرفومر" " لا تستهدف هذه الشكوى عدم احترام حقوق وآراء المواطنين الأمريكيين، إنهم أحرار في دعم المرشح الذي يختارونه".

وأضافوا "غير أن الشخص المُدَّعي انطلاقا من ضمير حي لا يمكن أن يسمح باستخدام موسيقاه لتكون في حملة خلافية ضد القيم أو المصالح الأمريكية قائمة على الجهل والكراهية".

ويُذكر أن نيل يونغ ليس أول مغن يعترض على استخدام الرئيس الأمريكي لمادته الموسيقية.

ففي الشهر الماضي، حذرت فرقة الرولينغ ستونز الموسيقية الرئيس الأمريكي من أنه قد يواجه إجراءات قانونية إذا استمر في استخدام أغانيها خلال تجمعاته الانتخابية.

وحسب منظمة الحقوق الموسيقية (BMI)، فإن التراخيص الموسيقية الاعتيادية الممنوحة إلى قاعات الحفلات الموسيقية وأماكن أخرى لا تشمل التجمعات السياسية.

ويجب على المرشحين السياسيين أن يحصلوا على ترخيص خاص يمنح لهم حق الوصول إلى 15 مليون أغنية. وتملك حملة ترامب أصلا هذا الترخيص.

بيد أن الفنانين لهم الحق في منع الطرف الآخر من استخدام مقاطعهم الموسيقية وسحبها من القائمة. وقد قامت فرقة الرولينغ ستونز بهذا، ولكن يونغ لم يقل صراحة إن كان قام بذلك أم لا.