إيلاف: التقت إيلاف بالممثل اللبناني أسعد رشدان في حديث شمل أعماله الجديدة، وأزمته مع نقابة الفنانين اللبنانيين على خلفية إنتقاده لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل عون. التفاصيل في هذا الحوار المصور:

بدايه كشف تفاصيل العمل الذي يقوم بتصويره حالياً ويحمل عنوان حكايتي ... يشاركه في بطولته كل من ماريتا الحلاني ونغم أبو شديد، ويقوم فيه بدور شخص ثري ستيني مريض يعيش مع زوجة أخيه وإبناءها، وهي شخصية شريرة لا يطيقها لأنه يحملها مسؤولية موت شقيقه ويخفي مرضه عنها، يلتقي بفتاة فقيرة تعيش في حي شعبي يعطف عليها ويقرر أن يتزوجها ليمنحها كل ثروته.
كما يقوم بتصوير عمل آخر بعنوان "الزمن الضائع" رفض الكشف عن تفاصيله كي لا يحرق أحداثه.


وحول أزمته مع التيار الوطني الحر قال: "قال إن مشكلته ليست مع تيار لا يراه من الأساس ولا يحمل مقومات حزب سياسي، مشكلته مع الويلات التي تمر على الشعب اللبناني يومياً، فهو شخص كادح لم يجد يوماً صعوبة في أن يقوم بأكثر من عمل في وقت واحد ليؤمن قوت يومه وعائلته، تغرب وهاجر الى أميركا حيث عاش هناك لمدة 15 عاماً عمل في كل شيء بدءاً من عامل في محطة وقود، سائق ليموزين وغيرها، ولم يشكُ يوماً من شيء. أمن لنفسه ولأبنائه الجنسية الأميركية وضمن لهم مستقبلهم وعاد الى بلده ليستأنف مسيرته الفنية، وبعد أن عمل بجد واجتهاد في أكثر من خمسة اعمال هذا العام، وجد أمواله حبيسة البنوك لا يمكنه سحبها وإن أراد فهي تفقد 3 أرباع قيمتها، وفي خضم معاناته مع البنوك، يجد في طريق عودته الى منزله كل يوم صورة ضخمة لرئيس الجمهورية على مدخل بلدته، ويتساءل بغضب لم هي معلقة هنا؟
وعبر عن استيائه ممن يسمون أنفسهم الحرس القديم من أعضاء التيار الوطني الحر الذين قصدوا منزله وألصقوا صوراً لرئيس الجمهورية على الجدران مكتوب عليها "فخامة الرئيس ميشال عون تاج راسك"، في حركة استفزازية بعد أن وصف الرئيس "بوجه الشؤم، وطالب بلدية عمشيت بإزالة صورته عن مدخل البلدة" في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك.
وتساءل هم حرس على من؟ ووصفهم بالجبناء لأنهم انتظروا خروجه من منزله ليتسللوا ويعلقوا الصور في غيابه وتحداهم لمواجهته.
كما أثنى على الفنانين الذين تضامنوا معه في وجه نقابة الفنانين كوديع أبو شقرا، اليسا، عبده شاهين، ونوال الزغبي التي استقالت من النقابة بعد بيانهم الذي صدر بعد ازمة أسعد رشدان، وطالب الفنانين عدم التعرض والتجريح بالأحزاب، والتيارات، والحركات والمذاهب ورموزها، معتبرة أنه بيان يهين حرية التعبير والمنتسبين إلى النقابة.