إيلاف من كان: اعلن المخرج الكويتي وليد العوضي من مدينة كان وخلال مهرجانها السينمائي الدولي بدورته ال 75 انه دخل مرحلة التحضيرات للعودة للاخراج السينمائي بعد عشرة اعوام من عمله السينمائي الروائي – تورا بورا – الذى كان قد عرضه في افتتاح عروض سوق الافلام الدوليه بمهرجان كان.
وقال العوضي: في البداية فكرت بالابتعاد عن السينما نظراً للصعوبات الكثيرة التى تواجة صناعة الانتاج في العالم العربي، والكويت خاصة، والاهم على الاطلاق هو تفرغي الكامل للاهتمام برعاية والدي نظراً لظروفه الصحية الصعبة ( رحمه الله ) مما أبعدني عن السينما بالاضافة الى انشغالي في ادارة المراكز الثقافية ومن بينها مركز جابر الاحمد الثقافي.

وأضاف مخرج فيلم – تورا بورا: "وقبيل ايام من انطلاقة مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية الخامسة والسبعون جاء القرار سريعاً بعد التواصل مع عدد من المنتجين والموزعين والنقاد والاصدقاء بالعودة الى النشاط السينمائي، وكانت الخطوة الاولي تعتمد على استعادة اللياقة للتحرك صوب السينما لان السينما تحتاج الى اللياقة ومن بينها العلاقات الواسعة مع المنتجين والصناع والتقنيين وغيرهم .خصوصا في ظل المتغيرات التى راحت تشهدها صناعة الفن السابع .

وتابع: "وبعد التواصل مع الصديق الحميم جيروم بيلارد الرئيس التنفيذى لسوق كان السينمائية والذي نصح باهمية التحرك المباشر وساهم في فتح الابواب والنوافذ مع كافة الجهات الانتاجية الاوروبية ومن بينها المملكة المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول المتخصصة في صناعة الانتاج السينمائي".

وأكمل: "خلال ايام المهرجان تم نشر الاعلان الخاصة بشركة الانتاج التى اسستها وتحمل اسم –حكايه – وتم نشر الاعلان في غلاف المجلة الاساسية لسوق كان الدولية وايضا في اليوم الثاني في الغلاف الداخلي مما حصد الكثير من ردود الافعال والاتصالات للتعاون".

وأضاف: "خلال ايام المهرجان اجريت مجموعة من الاجتماعات كما حضرت عدد من اللقاءات والمناسبات وايضا حضور افلام السجادة الحمراء والالتقاء مع ابرز المخرجين والمنتجين والموزعين".
وكشف لنا العوضي ملامح فيلمه الجديد قائلاً: "تقريبا وضعت الملامح النهائية لسيناريو الفيلم الجديد الذي سيحمل عنوان اولي (لفاسد ) ومن المقرر أن ينطلق انتاجة في مطلع العام المقبل، وسيصور بين الكويت وعدد من الدول العربية وفي مواقع متعددة وبمشاركة عالميه ..

وعلى الصعيد الانتاجي قال: ساقوم من خلال شركتي بانتاج الفيلم بالكامل، كما يتم حالياً فتح حوار مشترك من اجل تامين تعاونيات انتاجية مشتركة لدعم تجربة انتاج هذا العمل السينمائي الروائي الكويتي الضخم.
وختم حديثة قائلاً: "جملتي التي تصدرت الاعلان في مجلة مهرجان كان السينمائي الفرنسي هي "لقد تتبعت شغفي لهذا اصبحت مخرجاً" ولهذا امام ذلك الشغف والحلم اعود مجدداً الى السينما من اجل اعادة اسم الكويت الغالية الى المحافل الدولية في صناعة الأفلام بعد تجربتي الاخيرة مع فيلم – تورا بورا – الذي حصد الكثير من النجاح .