قال باسم يوسف الفنان الكوميدي إنّه لا يريد أن يكون ناشطاً سياسياً أو مناضلاً من أجل الحرية ويفضل البقاء في إطار الكوميديا" أنا أعبر عن رأي في بعض الأحيان وأحيانا يكون أمرا جادا ولكن من الخطورة أن تحول الناس إلى أيقونات يمثلون قضية" على حد قوله.

بدأ دمي يغلي
فيما يتعلق بقضية الشرق الأوسط وتطرقة للحرب في غزة في بعض المقابلات التي أجريت معه في أعقاب اندلاع الحرب فيها، أشار باسم يوسف إلى أنّه لم يكن يرغب في الخوض في الأمر إلا أنّه عندما رأى الأسرائيليين يتحدثون إلى أجهزة الإعلام العالمية "بدأ دمي يغلي وكنت أرى أكاذيب واضحة أثار ذلك شيئا في داخلي" على حد وصفه.

وأضاف يوسف أنّه غادر مصر لأميركا لأنّه لم يكن بمقدوره أن يعبّر عما يدور في ذهنه ليجد أنّ الحديث في قضايا معينة في أميركا أيضا يضع المرء في شُبهة الانتماء إلى قائمة معينة، متسائلا عن الأسباب التي تجعل من انتقاد دولة إسرائيل أمراً ممنوعا "عندما تنتقد السعودية،أو إيران، أو مصر، لا أحد يصفك بأنك كاره للإسلام وعندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإنّه يكون مثل الفخاخ المتفجرة التي لا يمكنك الدخول إليها. هذا غير عادل وضد حرية التعبير" حسب رأيه.

لست من أنصار حماس
فيما يتعلق بحماس قال يوسف إنّه ليس من أنصارها ولا يحب الأخوان المسلمين ولا يحبونه، معبراً عن رفضه لإقحام الدين في السياسة "ولهذا السبب أجد أنّه من النفاق الشديد أن تقول إسرائيل إننا دولة ديمقراطية علمانية وفي نفس الوقت، تقول نحن دولة يهودية" على حد قوله.

وقال باسم يوسف إن انتقاده لإسرائيل يأتي لأنّها في موقع القوة داعيا للتفريق بين النقد والكوميديا وبين التحريض والكراهية وبين الكوميديا.

وفيما يخص الانتخابات الأميركية وما قد تتمخض عنها قال يوسف "لا يهمني فوز ترامب ولا أريد بايدن" معربا عن رغبته في وقف اطلاق النار في غزة.

لماذا يرفض باسم يوسف أن يكون صوتا للأخرين. وكيف ينظر لقضية الشرق الأوسط؟ وما قوله في ارتفاع معدلات معاداة السامية حاليا؟

هذه التساؤلات وغيرها تجدون الإجابة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي