وجدت دراسة جديدة أن التغييرات المناخية التي تسبب بها الانسان ستتسبب بتقلص أحجام الكائنات الحية لتصبح أصغر مع التغيرات البيئية الحاصلة وكأثر مباشر للاحتباس الحراري.

واشنطن: ونقلت وكالة يونايتد برس انترناشيونال عن الباحثين في الجامعة الوطنية في سنغافورة قولهم إنه في حال تقلص حجم كل الاحياء بالمعدل ذاته لن يكون هناك مشكلة فالأسماك الصغيرة ستقتات على النباتات الصغيرة وأسماك القرش الصغيرة ستقتات على الأسماك الصغيرة.

وأضاف الباحثون ان المشكلة تتمثل في أن ردات فعل الكائنات الحية على هذه التغييرات المناخية من ناحية حجمها لن تكون بالمعدل نفسه وبالتالي فمن المرجح أن تتأثر الأنظمة الايكولوجية واضعة بعض المخلوقات تحت خطر الانقراض.

ولفت الباحثون إلى أن هذه النظرية ليست جديدة ففي الفترات السابقة تقلصت أحجام العناكب والنحل والخنافس وفقاً لما تظهره الاحفورات.

وتوقع العلماء أن تحدث تقلصات جديدة في النباتات بشكل غير مباشر فزيادة الحموضة في المحيطات تتسبب بخفض معدلات نمو بعض النباتات التي تطفو على سطحها ما يتسبب بآثار سلبية على السلسلة الغذائية التي تعتمد على هذه النباتات.

أما أغلب الحيوانات على وجه الأرض فتتأثر بشكل مباشر بتغييرات درجات الحرارة التي تتسبب بزيادة معدلات الأيض ما يعني أنها تصبح بحاجة إلى مزيد من الطعام للحفاظ على حجم جسمها أو أنها تتقلص.