دنفر: كشفت دراسة حديثة أن الأفراد المصابين بالنمط الثاني من داء السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به، هم الأفراد الذين لا يمارسون أي تمرينات بدنية أو يتجاهلون النصح بالحركة. ووفق دراسة أشرفت عليها جامعة دنفر بولاية كولورادو، فإن نسبة أقل من 40 في المائة من هذه الفئة المرضية، تمارس أي تمارين بدنية، بالرغم من دراسة سابقة بينّت قول ثلاثة أرباع مرضى السكري إن أطباءهم نصحوهم بممارسة الرياضة.
وقالت الطبيبة إلين موراتو التي أشرفت على الدراسة إن quot;على الأفراد ممارسة الرياضة بشكل أكبر، ما نريد إيصاله: هناك سكان معرضون لمخاطر كبيرة يمكنهم الاستفادة من التمرن.quot; وأضافت أنه بدون ذلك، فإن المرضى المصابين بالنمط الثاني من داء السكري معرضين لتعقيدات صحية تتراوح بين الإضرار بالأعصاب إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
وقالت موراتو إن الباحثين استطلعوا أوضاع 22 ألف مصاب بالداء في هذه الدراسة الجديدة التي أعلنت نتائجها الجمعة وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وتقدر المراكز الاتحادية للسيطرة على الأمراض ومنعها إصابة أكثر من 20 مليون أميركي بداء السكري، منهم 90 في المائة مصابون بالنمط الثاني من هذا المرض الخطير. وتنصح جمعية مرضى السكري الأميركية الأفراد بممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمرينات الرياضية، بينها المشي السريع.
التعليقات