طلال سلامة من روما: لا يجب على عمر المريض أن يمثل حداً يحول دون دخوله غرفة العمليات لإجراء عملية زرع الكبد. هذا ما يفيده الجراحون في كلية الطب (David Geffen School of Medicine) بمدينة quot;لوس أنجلسquot; الأميركية. إذ أكدوا عدم وجود تباين إحصائي ملموس لناحية البقاء على قيد الحياة عند المرضى الذين خضعوا لعملية زرع الكبد، بكافة فئاتهم العمرية. بشكل خاص، حلل الباحثون بيانات 60 مريض أعمارهم أكثر من 70 عاماً فضلاً عن دراسة بيانات حوالي 900 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عاماً.

بعد مرور سنة على إجراء المسح، كان 73.3 في المئة من أولئك الذين خضعوا لعملية زرع الكبد والأكثر تقدماً في العمر سوية مع 79.4 في المئة من أولئك الأقل عمراً على قيد الحياة. فيما تراجعت النسبة، بعد مرور عشر سنوات على إجراء المسح، الى 39.7 و45.2 في المئة على التوالي.

للتأكد من مدى تأثير العمر على عملية زرع الكبد، تطرق الباحثون الى دراسة 26 بارامتراً، وكانت النتيجة أن العمر لا يلعب دوراً في تأهيل المريض أم لا الى زرع الكبد. لاستثناء الأكثر تقدماً في العمر من هذه العملية، ينبغي تقويم سلسلة من البارامترات المرضية والفسيولوجية دون أخذ العمر بالاعتبار.