إنفلونزا المكسيك: العطس والسعال بالأكمام أحدث طرق العلاج !


أشرف أبوجلالة من القاهرة: في كشف هام ومثير على طريق الأساليب العلاجية المقترحة لمواجهة مرض إنفلونزا المكسيك الذي لا يزال يمثل إلى الآن لغزا ً محيرا ً للعلماء، ويشكل تحديا ً محوريا ً بالنسبة للمتخصصين البيطريين حول العالم، حيث يواصلون جهودهم الرامية إلى التوصل للقاحات جديدة تعمل على مقاومته، أعلن دكتور كي كي أغاروال ndash; رئيس مؤسسة رعاية القلب الهندية - أن السعال أو العطس في الجزء العلوي من الأكمام، إذا لم يكن لدى الفرد مناديل ورقية، من الممكن أن يساعد في منع الإصابة بإنفلونزا الخنازير أو كما تعرف بـ ( إنفلونزا المكسيك).
وأضاف أغاروال، الذي قال أن تلك السلالة الفيروسية الجديدة لم تكن متوقعة، أن quot;استخدام المناديل الورقية قد يتكلف قدرا ً كبيرا ً من الأموال. لذا، يعد الجزء العلوي من كُمْ القميص هو الحل لمواجهة الخطر المرضي الجديد. و يمكن تجنب الإصابة بالمرض من خلال زيادة الانتباه على نحو محدود إلى النظافة الشخصية والتأكيد على آداب الأفراد الخاصة بالسعالquot;. وأشار أغاروال إلى أن القيام ببعض الخطوات كالقيام بتغطية الأنف والفم أثناء العطس والسعال، والاستعانة بالمناديل الورقية بدلا ً من المناديل القماش حتى يتم التخلص منها بعد الاستخدام، وغسل اليدين بالماء والصابون، تعد جميعها خطوات هامة وفعالة في محاربة العرض المرضي الجديد.
وتلك السلالة الفيروسية الجديدة هي عبارة عن مرض تنفسي خاص بالخنازير يصيب البشر الذين يتعاملون بصورة مباشرة معهم. كما أنه اجتاح خلال الأيام القليلة الماضية كل من المكسيك والولايات المتحدة وبعض البلدان الأوروبية. وبعد أن نفي إمكانية انتقال هذا الفيروس الجديد عبر الطعام، قال عنه دكتور أغاروال أنه فكرة خاطئة. وأكد قائلا ً :quot; لا يمكن للأشخاص أن يصابوا بإنفلونزا الخنازير من خلال تناولهم للحم الخنزير أو منتجاته. فطهي لحم الخنزير بشكل جيد في درجة حرارة تصل إلى 106 فهرنهايت يعد أمرا ً صحيا ً لأنها تكون كفيلة بقتل الفيروسquot;.
في غضون ذلك، أكد الأطباء على الحقيقة العلمية التي تقول أن أفضل وسيلة ممكنة للحماية من الإنفلونزا هي الحصول علي لقاحات تحصينية كل عام، وقالوا أن اثنين من بين الأربعة عقاقير المضادة للفيروسات والمتاحة حاليا ً، والذين يعرفان بـ (أوسيلتاميفير وزاناميفير ) هما عقارين حساسين لفيروس إنفلونزا الخنازير، ويمكن استخدامهما لمنع حدوث مضاعفات المرض الخطيرة بصورة فعالة تتراوح نسبتها ما بين 70 إلى 90 %. كما يجب أخذ هذه العقاقير فقط من خلال إرشادات وتوجيهات الطبيب.