حذرت دراسة حديثة من تعلق الأطفال بألعاب الفيديو التي غالبا ما تتحول الى إدمان عليها.

____________________________________________________________________________________

مختطر الالعاب على الاطفالأشارت دراسة جديدة الى وجود عوامل تهدد بتحول الطفل الى مدمن quot;مرضيquot; أو مهووس بألعاب الفيديو وتقول أن مثل هؤلاء الأطفال يصبحون أكثر اكتئابا وأشد قلقا كلما زادت الفترة التي يمضونها خلال اللعب.

وتابعت الدراسة أكثر من 3000 طفل من تلاميذ المرحلة الابتدائية والمتوسطة في سنغافورة خلال فترة امتدت سنتين. واكتشفت ان الانغماس في العاب الفيديو وهبوط المهارات الاجتماعية وتفاقم القهرية كلها تشكل عوامل تهدد بتحول الطفل الى لاعب مرضي في حين ان الاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي وتردي الأداء المدرسي تُعد بمجموعها محصلة هذا الاستغراق المرضي في ألعاب الفيديو.
وقالت الدراسة ان الأشد انغمارا في ألعاب الفيديو يشكلون نحو 9 في المئة من الأطفال وهي نسبة تعادل نسبتهم في البلدان الأخرى.
كما سُجل انتشار هبوط العلامات المدرسية وتردي علاقة الطفل بالأبوين والاقبال على العاب الفيديو الأشد عنفا بين الأطفال الأكثر انغماسا في ألعاب الفيديو.

وحذر الباحثون الذين اعدوا الدراسة من ان عوامل الخطر هذه والسلوكيات المترتبة على الانغماس في العاب الفيديو يمكن ان تؤدي الى الاصابة بمرض عقلي على المدى البعيد.

وشدد الباحثون على ان انغمار الطفل مرضيا في العاب الفيدو ليس مرحلة عابرة بل ان الذين كانت لديهم هذه المشكلة ظلوا يعانون منها بعد عامين.