إن الاستعمال الشائع لمسكنات الألم على مثال الإيبوبروفين يزيد من خطر عدم انتظام دقات القلب بنسبة %40, بحسب ما جاء في دراسة جديدة.
___________________________________________________________________

سبق وأن تم ربطمضادات الالتهاب التي تتوفر في المتاجر الكبيرة والصيدلياتبخطر الإصابة بنوبات قلبية وبسكتات دماغية. وحسب صحيفة التلغراف أظهرت دراسة جديدة للمرة الأولى ارتباطاً بين العقاقير والرجفان الأذيني المعروف بقلة انتظام دقات القلب. ويشار إلى أن الحالة أكثر شيوعاً من السكتة القلبية والدماغية وترتبط بخطر تطوير هذين النوعين من السكتة على المدى الطويل. وفحص الخبراء سجلات 32602 مريض يعاني من الرجفان الأذيني ما بين عامي 1999 و2009 وقارنوا كل سجل بسجل 10 مرضى تم انتقاؤهم عشوائياً.

وإن الأشخاص الذين بدأوا مؤخراً باستعمال المضادات للالتهاب اللاستيرويدية التي تتضمن الإيبوبروفين والأسبيرين يعانون من الرجفان الأذيني بنسبة %40 أكثر من غيرهم. وإن الأشكال الجديدة للعقاقير المعروفة بمثبطات COX-2 تم ربطها بخطر إصابة بنسبة %70 لدى المستخدمين الجدد أكثر من غيرهم.وقد كشفت الدراسة أن الأشخاص الأكبر سناً هم الأكثر تعرضاً لخطر الإصابة إثر استخدام العقاقير علماً أن المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن والتهاب المفاصل الرثياني هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية والقلبية عندما يبدأون باستخدام مثبطات COX-2. ويذكر أن الخطر كان أخف لدى المرضى الذين يستعملون العقاقير منذ أكثر من شهرين ذلك أن الأشخاص الذين كانوا قابلين للإصابة بالمرض يرجح أن يعانوا من العوارض في وقت مبكر.

ولا بد من التنويه إلى أن البحث الذي تم نشره في صحيفة British Medical Journal تم إجراؤه عبر استخدام السجلات الطبية الدانماركية في مستشفى Aarhus University Hospital. ويزعم الباحثون أن الدراسة تشكل دليلاً إضافياً على أنه يجب إضافة الرجفان الأذيني على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عندما يتم وصف مضادات الالتهاب اللاسترويدية.