quot;فينفلونينquot; هو دواء يساعد في تحسين نوعية حياة المرضى المصابين بمرحلة متقدمة من سرطان المثانى.

________________________________________________________________________

انه دواء كيميائي جديد، يبدو أنه قادر على تمديد حياة المرضى المصابين بسرطان المثانة، وهي ذلك العضو الذي يشبه البالون في منطقة الحوض والمسؤول عن اختزان البول حتى خروجه من الجسم. يدعى الدواء الجديد quot;فينفلونينquot; (vinflunine) وهو يساعد في تحسين نوعية حياة المرضى المصابين بمرحلة متقدمة أم انبثاثية من هذا النوع من السرطانات.

اعتماداً على نتائج دراسات سريرية أوروبية فلقد تم تسجيل براءة اختراع خاصة بهذا الدواء الكيميائي الجديد الذي يعتقد خبراء الصحة أنه الوحيد القادر على تمديد حياة هؤلاء المرضى.

علاوة على ذلك، يشير خبراء الصحة، هنا، الى أن سرطان المثانة، في مرحلته المتقدمة أم الميتاستاسية(عندما تستعد خلاياه الى استيطان أعضاء أخرى بالجسم) يستوجب علاجاُ كيميائياً، يعتمد منذ سنوات عديدة، على خليط دوائي معياري يتمثل في أملاح البلاتين. وحتى عن طريق استعمال أفضل العلاجات الكيميائية فان السيطرة على هذا المرضى الخبيث وكل ما يتعلق به من عوارض لا تتعدى العام. بالنسبة لدواء quot;فينفلونينquot; فانه يشل أنشطة الأنبوبيات الدقيقة وهي تركيبات ضالعة في آلية تكاثر الخلايا السرطانية. والى جانب قطع خطر الموت 22 في المئة، تقريباً، فان الدواء الجديد يساعد في تمديد حياة المرضى 3 شهور اضافية مقارنة بالعلاج المعياري.

في الواقع، فان دواء quot;فينفلونينquot; الأول الذي أعطى منافع حقيقية للمرضى. كما أنه أثبت فاعليته أين فشلت الأدوية السابقة في تحقيق النجاح العلاجي، حتى الجزئي منه!