وجدت دراسة مولتها الحكومة البريطانية أن لصقات النيكوتين المستخدمة للإقلاع عن التدخين أو المشورة المكثفة التي تتم عبر خط المساعدة التابع لنظام الخدمات الصحية الوطني في بريطانيا لا يفعلان شيئاً يذكر لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن تلك العادة السيئة.


توصل باحثون من جامعة نوتنغهام إلى الوسائل المساعدة للاقلاع عن التدخين لا تجدي نفعا من خلال تعقبهم لـ 2600 مدخن كانوا يحاولون الإقلاع عن التدخين. ولم يتمكن الباحثون من الاتصال سوى بـ 58 % منهم بعد مرور ستة أشهر من المتابعة. واُفتُرِض أن الباقين استمروا في التدخين.

واتضح، وفقاً للنتائج، أن من بين الـ 58 %، لم يتوقف عن التدخين كليةً إلا 17.7 % من هؤلاء الذين عُرِض عليهم اللاصقات. وذلك بالمقارنة بـ 20.1 % من هؤلاء الذين لم تعرض عليهم اللاصقات. كما أقلع عن التدخين 18.2 % فقط من الذين تلقوا المشورة عبر خط المساعدة التابع لنظام الخدمات الصحية الوطني في بريطانيا.

ونقلت وسائل إعلام إنكليزية عن البروفيسور تيم كولمان، من جامعة نوتنغهام، قوله quot; أظهرت النتائج مدى الصعوبة التي يواجهها معظم الناس في محاولاتهم لوقف إدمانهم على التبغ وكذلك مدى القوة والضرر التي يحظي بها أي نوع من المخدراتquot;.
وبلغ إجمالي ما أنفقه مسؤولو نظام الخدمات الصحية الوطني في بريطانيا خلال عامي 2010 و 2011 على خدمات مكافحة التدخين في البلاد 84.3 مليون إسترليني.