بيان لشَعبِنا الإيراني الصابر والمُرابط في كُل سِرداب:


السلام عليكم أينما كُنتم يا أحبّائي.


يظُن الشيطان الأكبر واهماً أن المعركة بيننا وبينه أنتهت بإحتلاله لطهران، وحلّه لجيش حَرَسِ الثورة، وأسرهِ لأخواننا الملالي قُدِّست أسرارهم وعمائمهم جميعاً، يظُن أن الحرب إنتهت وأنهم أنتصروا، وألا ليتَ خِطاباتي، إنَهم لا يعلمونَ أيَ مُنزلقٍ إنزلقوا، وأيَ بُركانٍ أثاروا، والأيامُ بيننا.


صحيح أن بعضَ آيات الله، عفواً الشيطان إنقلبوا على عَقِبهم وخانونا وأصدروا فتاويٍ تُحرّم قِتال الأمريكي، ولكنّه التاريخ الذي علّمنا، فهل ثمّة حربٍ بلا خوَنة وطابورٍ خامس؟ ولتعذروني على إستخدام المُصطلَح الغربي الشيطاني الأخير، ولكنها قنواتهم الإخبارية اللعينة والتي أُتابعها يومياً من سِردابي قد بدأت تؤثّرُ على لُغتي الفارسية، ومُجبرُ سيّدكَ لا بَطل.


لقد كُنّا نعلمُ أن الخيانة واردة، وأننا سنخسرُ المعركةَ الأولى لا الحرب، فقد رأى الإمام quot; هـَـلوساني quot; دام ظِلّه سيّدنا المُنتظر - عج - في منامهِ، وقالَ لهُ :


وسيأتيكم جُندُ الشيطان..

وتسقُط طهرانَ وهَمدان.

سِردابكَ دنيا مرعبةٌ

وحياتُكَ أسفارٌ وهروب.
فَستبكي دوماً يا ولدي..

وستلطُمُ صدركَ يا ولدي

وستكرهُ كُلَّ جنودِ الأرض..

وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب.

وعَملاً بذلك، أعددنا كتيبةً من حَرَسِ الثورة وجهّزناهم ليقوموا بعملياتٍ إستشهادية إذا دخلَ جُنود المغول طهراناً، وما التفجيرات اليومية التي ترونها إلا بركاتُ إمامنا المُنتظر، ولن نتوقف حتّى نقتل كُل أمريكيٍ عِلجهاني (على وزن عِلج الصحّاف ) وكُل ناصبيٍ خائن، أو مُنافقٍ مُرتدّ، حتى يُكتب لنا النصر وخروج الغُزاة، وما ذلك اليوم ببعيداني.

وأقولُ للأمريكان والعرب الخونة :


أُقسمُ بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد، لن يحلم الأمريكان ولا العرب، ولا من يعيش في أمريكا والخليج الفارسي بالأمن حتى نعيشه واقعاً في طهران وحتى تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض الإمام المُنتظر في إيران وجنوب لبنان، ونقضي على إسرائيل البائدة.. والله أكبر والعزة للملالي.

حرّره إمام السردابيين :

أحمدي نجادي، كُيـّـفَ سِردابه بمُكيّف L.G.

هذا وقد علّق الخبير في شؤون quot; الِسرداب quot; ناصر ابن رْباط quot; أن الزعماء الإيرانين الفارّين والمُختبئين في السراديب المُحصّنة في الأرياف السورية كما يُعتقد قد فقدوا صلتهم بالواقع، وبدأوا بإطلاق تصريحات هي مزيج من تهديدات quot; بن لادن quot; و إشاعات quot; الصحّاف quot; وزير الإعلام العراقي السابق، وقالَ أنهم لم يُصدّقوا أعينهم عندما رأوا الجيش الإيراني ينهار في ساعات وأن تتعطّل أسلحتهم -المُجمّعة روسياً والتي ثبتَ أنها خُردة - تماماً، والأقسى لهم وهو أن يستقبل الشعب الإيراني الجنود الأمريكيين المُحتلين بالورود والأزهار.

نايف العرّاب