تسلم الرئيس اللبناني رسالة من نظيره الفرنسي تؤكد دعم فرنسا للبنان.

بيروت: تسلم الرئيس اللبناني ميشال سليمان رسالة من نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي نقلها اليه المستشار الخاص للرئيس الفرنسي هنري غينو الذي يزور بيروت لثلاثة ايام. وأفاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية بأن سليمان وغينو بحثا في quot;العلاقات اللبنانية - الفرنسية والدور الذي تقوم به فرنسا على المستويين الاقليمي والدولي لايجاد ارضية مشتركة لاطلاق الحل السلمي العادل والدائم في الشرق الاوسط، وكذلك لدعم لبنان وإبقاء الساحة الداخلية في منأى عن اي انعكاسات خارجية خصوصاً في فترة تشكيل الحكومة الجديدةquot;.

وحمّل سليمان الموفد الفرنسي تقديره العميق للمسؤولين الفرنسيين quot;للدعم الفرنسي الدائم والمتواصل للبنان في المحافل الدولية، فضلاً عن المساعدات الداخلية في شتى المجالات والميادينquot;. وعلم ان المبعوث الفرنسي سيقابل غداُ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال فؤاد السنيورة. وزار الموفد الرئاسي الفرنسي عصراً، البطريرك الماروني نصرالله صفير في بكركي.

نائب أكثري للأنباء: لا حكومة قبل الزيارة الملكية السعودية الى سوريا

من جانب أخر جزم نائب أكثري لصحيفة quot;الأنباءquot; الكويتية، بأنه quot;لا حكومة قبل الزيارة الملكية السعودية إلى سورياquot;. واوضح أن quot;كل الكلام عن قرب التفاهم بين الكتل ولا سيما المعارضة، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على أرضية حل بالنسبة لتوزيع الحقائب وإزالة الشروط والشروط المضادة، لا تعدو كونها تمنيات، وليس ثمة في الافق حتى الآن ما يبشر بشيء على هذا الصعيد، والجميع بانتظار ما ستنتهي إليه نتائج القمة السعودية ـ السورية المرتقبة وعلى أساسها ستتضح صورة الحكومة المقبلة، التي ليست بالتأكيد صناعة لبنانية بحتة كما سبق ان اكد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاطquot;.

إلى ذلك نقلت صحيفة quot;النهارquot; عن مصادر في quot;التيار الوطني الحرquot; أن موعد الغداء الذي سيضم الرئيس المكلف سعد الحريري والعماد ميشال عون قائم، لكن المصادر امتنعت عن تحديد موعد له. كما أوردت quot;النهارquot; عن مصادر في المعارضة قولها إنّه حتى اللحظة لم يتحدد موعد اللقاء الجديد للحريري وعون، أقلّه في عطلة نهاية الاسبوع. واستبعدت أي تطورات تتصل بموضوع الحكومة قبل زيارة العاهل السعودي لدمشق، مضيفةً إن quot;رئيس الوزراء المكلّف يبدو غير مستعجل في بتّ التفاصيل في انتظار ما ستنتهي اليه القمة السعودية ـ السورية المرتقبة علّها تسفر عن مونة سعودية تسهل تأليف الحكومةquot;.