اعلنت قوات الطوارىء الدولية التابعة للامم المتحدة (يونيفيل) الاحد انها عثرت على كمية quot;مهمةquot; من المتفجرات في منطقة عملها في جنوب لبنان بما يشكل quot;انتهاكاquot; للقرار الدولي 1701، بدون ان تسمي الجهة المسؤولة.

بيروت: اوضحت القوة الدولية في بيان ان احدى وحداتها لاحظت مساء السبت quot;قيام خمسة اشخاص بتحركات مشبوهة في منطقة معزولةquot; على مسافة غير بعيدة من مكان وجودها. وتابعت ان العناصر المجولين تمكنوا من الفرار عند اقتراب الدورية. وعثر جنود الدورية في المكان quot;على مواد مشبوهة هي كمية مهمة من المتفجراتquot;.

على الفور ابلغت القوة الدولية الجيش اللبناني بالامر وسلمته المتفجرات. كما اجرت مع عناصره quot;عمليات تفتيش في المنطقةquot;. وتجري القوة الدولية بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني تحقيقا quot;لتحديد طبيعة المتفجرات بدقة وظروف اكتشافها في المكانquot; كما اكد البيان الذي اشار الى انتظار نتائج التحقيق quot;قبل التوصل الى نتائج نهائيةquot;. واكدت اليونيفيل في بيانها ان quot;وجود متفجرات محظورة في المنطقة يشكل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الامن الدولي 1701quot;.

ووضع القرار 1701 الصادر في آب/اغسطس 2006 حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل بعد نزاع استمر 34 يوما، وتم بموجبه تعزيز قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان ونشر الجيش اللبناني في الجنوب بعد غياب دام اكثر من ثلاثين عاما. كما نص هذا القرار على حصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني جنوب لبنان بيد القوات النظامية اللبنانية وقوة الامم المتحدة الموقتة (اليونيفيل).