اكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان على ضرورة البدء بورشة الاصلاحات في الادارات والمؤسسات منوهًا بعمل الاجهزة العسكرية والامنية من أجل ترسيخ الاستقرار.

بيروت: شدد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان على ضرورة أن تبدأ ورشة الاصلاح في الادارات والمؤسسات من أجل تصحيح الثغرات وتالياً إنتظام العمل في الادارة، لافتاً الى وجوب وضع آلية للتعيينات وملء الشواغر تعتمد الكفاءة والنزاهة والتضحية معياراً أساسياً، ومنوهًا بعمل الاجهزة العسكرية والامنية من أجل ترسيخ الاستقرار الذي هو السبيل، مع قيام المؤسسات بشكل صحيح الى إيصال كل ذي حق الى حقه.

ودعا سليمان المسؤولين عن المؤسسات الامنية والعسكرية الى المزيد من العمل ووحدة مؤسساتهم التي تشكل الضمان الفعلي والحقيقي لأمن الوطن والمواطن، مشيراً في هذا السياق الى أن حصول أزمات سياسية لم يعد ينعكس سلباً على الاستقرار أو على مسيرة الدولة. وجدد سليمان ثقته بأن الامور ستكون على نحو أفضل خصوصاً بعدما استعاد لبنان ثقة العالم الخارجي والعربي به وثقة أبنائه المغتربين، معتبراً أن ذلك يشكل حافزاً للمسؤولين اللبنانيين لبدء ورشة النهوض الحقيقي التي تصبّ في خانة تحقيق الاستقرار والازدهار. ودعا رئيس الجمهورية الاجهزة العسكرية والامنية، وفي مقدمها الجيش، الى التنبه والحذر من المخططات العدائية الاسرائيلية والى الجهوزية الدائمة لمجابهتها.

كلام الرئيس سليمان جاء في خلال إستقباله المهنئين اليوم، حيث استقبل رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان وأعضاء المجلس الذين هنأوه بالاعياد وبحثوا معه في موضوع جعل مقر المجلس الدستوري دائماً، وفي إنعقاد المؤتمر الدولي لإتحاد المحاكم والمجالس الدستورية في لبنان في العام 2011.

هذا، ونوّه رئيس الجمهورية بجهود المجلس الدستوري، مبدياً دعمه لطرح تملك الدولة اللبنانية مقر المجلس الراهن وجعله ملكاً له، لافتاً الى أهمية عمل المجلس ودوره في المرحلة المقبلة، خصوصاً على مستوى تفسير القوانين وتصحيحها وتنقيتها من الثغرات والشوائب من ضمن ورشة الاصلاح التي سيبدأ العمل بها قريباً.