بيروت: بدأت بعثة مراقبة الانتخابات اللبنانية المقبلة في لبنان عملها في بيروت لمراقبة مسار الانتخابات التي تعتبر حاسمة اذ من المحتمل ان تؤدي نتائجها الى تغيير الاكثرية الحالية لتصبح الى جانب حزب الله وحلفائه.

واوضح نائب رئيس البعثة جوزيه انطونيو دو غابريال بريز ان المراقبين، وعددهم نحو 100، سينتشرون في مختلف المناطق اللبنانية بما فيها معاقل حزب الله الشيعي.

وتعتبر الانتخابات المقررة في السابع من حزيران/يونيو حاسمة وتتنافس فيها الاكثرية النيابية والوزارية المدعومة من الغرب ودول عربية بينها مصر والسعودية، والاقلية التي يعتبر حزب الله ابرز اطرفها والمدعومة من سوريا وايران.

واشار بيريز الى ان مهمة البعثة مراقبة كافة نواحي العملية الانتخابية وخصوصا الحملات الاعلامية والاعلانية وتعاطي وسائل الاعلام مع الانتخابات وعملية الاقتراع وعد الاصوات وفرزها، وقبول الاطراف بنتائجها. وقال quot;من احد اهم النقاط مسار الحملات الانتخابية التي يجب ان تجري بسلام وفي اجواء من الاحترام المتبادلquot;.

ولفت الى quot;ان مهمة بعثة الاتحاد الاوروبي تختلف عن سائر البعثات لان بامكانها ان تتعاطى مع كل المرشحين وكل الاطرافquot;. وقال quot;هذا يعني اننا سنلتقي بانتظام كل الاطراف بما فيها حزب اللهquot;.

ويرتفع اجمالي عدد المراقبين الاجانب لهذه الانتخابات الى نحو 250 مراقبا من عدة مؤسسات ودول من بينها تركيا وروسيا اضافة الى جامعة الدول العربية.

وتشمل هيئات المراقبة هيئة لبنانية غير حكومية هي الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات التي وافقت وزارة الداخلية على قيامها بهذه المهمة.