بيروت: اعتبر رئيس quot;تيار الانتماء اللبنانيquot; أحمد الأسعد أن الاتهامات الكاذبة التي يطلقها quot;حزب اللهquot; على تياره بأنهم عملاء لإسرائيل، هي في الواقع أكبر خدمة لإسرائيل، وعلى quot;حزب اللهquot; بالتالي الكف عن هذا الخطاب التخويني. واصفاً هذه الاتهامات بالوقحة، ولافتاً إلى أن التوقيفات الأمنية الأخيرة تظهر يوماً بعد يوم أن عناصر في quot;حزب اللهquot; هم عملاء إسرائيل، متسائلاً فهل يحاول quot;حزب اللهquot; صرف الأنظار عما يتكشف من فضائح عمالة بين صفوفه، بإلقاء هذه التهمة علينا وعلى أنصارنا؟

وشرح رئيس quot;تيار الانتماء اللبناني، في مؤتمر صحافي الاعتداءات التي تعرض لها تياره نهاية الأسبوع المنصرم في الطيبة وتولين والطيونةquot;، فقال: quot;إن ما حصل يثبت، لمن لا يزال متفائلاً أو متوهماً، أن الحديث عن إجراء انتخابات، لن نقول ديموقراطية بل حتى شبه ديموقراطية، هو من قبيل ذر الرماد في العيون، والاختباء وراء الأصبعquot;.
وأوضح quot;أن تطورات الأسبوع الماضي أثبتت، أن كلام المسؤولين عن إمكان إجراء انتخابات في أجواء ديموقراطية هو كلام فارغ من أي مضمون، على الأقل في المناطق التي تخضع لنفوذ quot;حزب اللهquot;، وهي المناطق التي تضم أكثرية من طائفتنا الشيعيةquot;، مشيراً إلى quot;أن quot;حزب اللهquot; يريد أن تحصل الانتخابات في المناطق ذات الأكثرية الشيعية، بحسب النموذج الإيراني أو السوريquot;.

واعتبر الأسعد quot;أن معظم المسؤولين في الدولة لا يقومون بالحد الأدنى المطلوب من واجباتهم لكي يؤمّنوا للمواطن اللبناني أبسط حقوقه، وهي أن يكون في وسعه التعبير عن رأيه، مثمناً جهود وزير الداخلية زياد بارود الذي quot;هو الوحيد الذي يعمل وفق ضميره ووفق ما ينص عليه القانون اللبناني، ولكن يا للأسف لا يمكنه أن يفعل شيئاً وحدهquot;.
وأشار الأسعد إلى quot;أن لدى النيابة العامة، منذ أشهر، أسماء العديد ممن قاموا بأعمال عنف ضدنا، ومن نفذوا اعتداءات على مناصري quot;الانتماءquot;، من إحراق سيارات وضرب وغيرها، وهؤلاء الذين يقفون وراء هذه الممارسات هم في معظمهم تابعون لـquot;حزب اللهquot; والبعض منهم ينتمي إلى حركة quot;أملquot;.

وشدد على quot;أن لا المناصب هي التي تصنع رجال الدولة، والمسؤول لا يكون في مستوى مسؤوليته إذا تهرب وتعامى وسد أذنيه، والمطلوب منك اليوم أن ترى ما يحصل، وتسمع، وتتصرف من منطلق أنك مؤتمن على أمن لبنان واللبنانيين. وأكد استمرار تياره بالعزيمة نفسها والتصميم إياه، ولو في ظل واقع تحول quot;حزب اللهquot; إلى قوة احتلال جديدةquot;.

و