المختارة (الشوف): اعتبر رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب وليد جنبلاط أن quot;التطورات الجارية تستوجب من كل الفرقاء السياسيين اللبنانيين إجراء قراءة دقيقة للمتغيرات والعمل بمقتضاها من خلال الابتعاد الكامل من لغة التوتير والتخوين والتشنج وإتاحة المجال أمام اللبنانيين ليمارسوا حقهم الديمقراطي بالاقتراع للوائح الانتخابية التي تمثلهم بعيداً من الترغيب أو التهديد أو الضغوطات من أي شكل كانتquot;.
جنبلاط وفي حديث إلى quot;الانباءquot; رأى أن quot;الذهاب إلى الانتخابات في ظل أجواء وفاقية لا يوفر على البلد عودة التوتر فحسب، إنما يتيح إنتخاب مجلس نيابي على قدر المسؤولية الوطنية وقادر على مواجهة صعوبات المرحلة المقبلة بكل عناوينها وتفاصيلها وإشكالاتهاquot;.
واعتبر انه quot;لقد آن الأوان لأن تترفع كل القوى السياسية عن المصالح الضيقة لحساب المصلحة العامة، فالفقر يطال كل الشرائح الاجتماعية بمعزل عن إنتماءاتها السياسية، والمناطق كلها محرومة ولو تفاوتت نسب الحرمان، والحاجة لمعالجات جذرية في الاقتصاد والإدارة والدولة باتت ملحة وضروريةquot;.
التعليقات