هيثم الخوند من بيروت: اعتبر النائب المنتخب والاعلامي اللبناني في تصريح لـ quot;ايلافquot; ان ما يجري في ايران quot;ازمة نظامquot; حقيقية ومنظمة، متحدثاً عن quot;رغبة تغييرية واضحة لم يسبق لها مثيل في الشارع الايراني وملاحظا أن التحركات في الشارع تأتي في سياق منظم ومترابط. ورأى نائب زحلة المنتخب للمقعد الشيعي فيها أن قوى الاصلاح في ايران quot;كشرت بوضوح للمرة الأولى عن انياب ناشئةquot;، لكنها على قوله، لن تكون كافية لفرض تغيير في البلاد حالياً، لأن quot;النظام لا يزال يسيطر على الشارعquot; عبر قوة هائلة أمنية واستخباراتية وعسكرية حالت وستحول دون تحول هذه الفورة الشعبية قوة تغييرية حقيقية قد تمهد quot;لاصلاح مرجوّquot; في طهران.

اما عن علاقة quot;حزب اللهquot; في لبنان بالتطورات المتسارعة ايرانيا، فيجزم صقر أن حزب الله هو quot;الابن الشرعيquot; لنظام quot;ولاية الفقيهquot; وإنه يمثل التجربة quot;المتطرفة الاقصىquot; من فروع النظام الايراني، مشيرا إلى ان هذا الحزب لن يتاثر مطلقا بأي إصلاح في ايران، فهو مرتبط مباشرة وعضويا quot;بالقائدquot; الذي يجسده السيد علي خامنئي.

وبالنسبة إلى انعكاسات فوز الرئيس محمود احمدي نجاد على الواقع اللبناني والعربي فاكد النائب اللبناني المنتخب ان هذا الفوز يعزز منطق quot;حزب اللهquot; ويقوي quot;ما يسمى بخط الممانعة او المواجهة، ويضع لبنان والمنطقة أمام تحديات جديدة تحت عنوان استفزازي للبنانيين والعربquot;. غير ان صقر رأى امكانية في ان يكون نجاد مستعدا لتبني quot;خطا جديداquot; في سياساته الخارجية تجاه الغرب والعرب، معتبرا انه في حال صدق هذا الامر، فإن الولايات المتحدة والمجتمع الغربي لن يواجها صعوبة في التعامل معه، اما في حال اصر على مواقفه العدائية والمتطرفة فإنه سيلحقق ضررا بالغ الاسى بالايرانيين والمنطقة خصوصا في لبنان الذي quot;لن يسلمquot; من المواجهة إن حصلت.