بيروت: أكد وزير الداخلية زيد بارود أنه quot;لم يكن من قبيل الصدفة ولا لمجرد البيان أن يدرج فخامة رئيس البلاد عنوان اللامركزية الإدارية كبند أساسي في الشق الإنمائي لخطاب القسم. فبعد عشرات السنوات على الاجماع عليها في الطائف، ها هي اللامركزية تطل عنوانا إصلاحيا يرفعه فخامة الرئيس بتصميم وإدراك تام لأهميتها، بل لضرورتهاquot;.

وفي افتتاح القصر البلدي الجديد لمنطقة الحدت ـ سبنيه ـ حارة البطم بحضور حشد كبير من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين ورؤساء بلديات وشخصيات قال بارود : quot;ها نحن اليوم ندخل إلى اللامركزية الإدارية من باب البلديات، وهي الشكل الوحيد حتى الآن لللامركزية الادارية في لبنان. ندخل إليها من خلال قصر بلدي مفتوح الابواب للناس وهمومهم وشكواهم وأفكارهم. نضيف معا مساحة لقاء وإنماء وتطوير. والقصر ليس غاية بذاته، بل هو تلك المساحة التي تجمع والتي منها ينطلق العمل والجهد والبناء والمشاريع والأنشطة. فمبروك للحدت، سبنيه وحارة البطم هذا المكان الجامع، الآتي إلى الناس ومن أجلهمquot;.

وأردف: quot;وانطلاقا من الأهمية التي أولاها فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان للإنماء المحلي وتطويره، عمدت وزارة الداخلية والبلديات، بالاشتراك مع وزارة المالية، إلى توزيع عائدات البلديات من الصندوق البلدي المستقل عن العام 2006 (وقد بلغت 290 مليار ليرة) وتقوم حاليا بتوزيع عائدات 2007، في اقل من 7 أشهر من التوزيع الأول (وتبلغ 280 مليارا).
هذا حق البلديات على الدولة، ولا منة في الحقquot;.

وختم بالقول: quot;أقفلت السنة الأولى من العهد على انتخابات نيابية اعترف جميع اللبنانيين بنتائجها وكانت محط ثناء عربي ودولي. وتبدو في أفق السنة الثانية انتخابات بلدية لا بد أن تسبقها تعديلات عدة وورشة تشريعية تتناول قانون البلدياتquot;.