بيروت: وصف نائب الناطقة الرسمية باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان اندريا تنانتي، الفترة في منطقة عمليات هذه منذ العام 2006 وحتى اليوم، بانها quot;الفترة الاكثر سلماquot; منذ ووقت طويل، مقارنة مع فترات ما قبل العام 2006. وكان جرى تعزيز القوات الدولية في جنوب لبنان بعد حرب اسرائيل على لبنان في صيف عام 2006.

وقال تنانتي في تصريح له اليوم السبت: quot;باستثناء بعض الحوادث يبقى الوضع هادىء عموما وتبقى القوات الدولية (اليونيفيل) على تعاون تام مع الجيش اللبناني وعلى علاقة جيدة مع السكان المحليين، باستثناء بعض الحوادث.quot; واشار اللى ان القوات الدولية quot;موجودة هنا لتنفيذ مهمتهاquot; ونفى أي زيادة او نقصان في عدد القوات الدولية والبالغ 12 ألف جندي.

وأشار تنانتي الى ان التمديد لمهمة القوات الدولية سنة اضافية بموجب القرار الدولي quot;1884 قد تم من دون أي تعديل او تغيير في هذه المهمةquot;. وقال quot;ان اليونيفيل ترحب بمبادرة ألامين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي دعا فيها الى مراجعة تقنية لقدرات اليونيفيل العملانية والتي ستبدأها إدارة حفظ السلام في الامم المتحدة الشهر المقبل، بناء على متطلبات القوات الدولية وحاجاتها بهدف تنفيذها الكامل لمهمتها وفقا للقرار الدولي 1701quot;.

اضاف quot;ان هذه المبادرة لا علاقة لها بعدد قوات اليونيفيل بل ان علاقتها محصورة بالمراجعة التقنية فقطquot;. واشار تنانتي الى quot;ان القرار 1884 قد اعتمد دون أي تعديل وبدعم من كل الإطراف. لا يمكننا الحديث بان هذا التمديد افضل مما سبقه من تمديد في السنوات الماضية لان المهمة لا تزال نفسهاquot;.

وبشأن كل من لبنان وحزب الله وإسرائيل وعلاقتهم مع اليونيفيل في تنفيذ مهمتها، قال quot;اننا نتعامل مع هذه الاطراف، ونحظى بالتزامها التام في تنفيذ مهمتنا وهو ما جرى تكراره خلال جلسة مجلس الأمن أمس الأولquot;.