توصل العلماء إلى اكتشاف قد يعيد الأمل لمرضى الزهايمر، بعد أن عثروا على بروتين يلعب دوراً أساسياً في علاج إصابات الدماغ الحادة.


يقول الباحثون انهم اكتشفواً نوعاً من البروتين الذي كان يعتقد بأنه ضار لأنه معروف بنشر الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم، بعد أن وجدوا انه يساعد الدماغ على إصلاح نفسه. وقال العلماء انهم يشعرون بالحماس لهذا الاكتشاف، آملين أن تؤدي النتائج التي توصلوا إليها إلى علاج اضطرابات أعصاب الدماغ، مثل مرض الزهايمر. على الرغم من أن الاختبارات لا تزال في مرحلة مبكرة، إلا أن اكتشاف هذا البروتين الذي ينمو بشكل طبيعي يفتح طريقاً جديداً للبحث في علاج هذا المرض.

وقال العلماء بجامعة كوبنهاغن في الدنمارك إن البروتين (اس 100 أي 4) يلعب دوراً حاسما في حماية الدماغ وإصلاحه. وقالت الباحثة أوكسانا ديميترييفا إن quot;هذا البروتين لا يتواجد عادة في دماغ الأصحاء، بل يظهر فقط عندما يكون هناك صدمة أو نوع من الضمورquot;، مضيفة انه quot;عندما تم استئصال هذا البروتين من الفئران، انخفض مستوى حماية أدمغتهم، وكانوا أقل قدرة على مقاومة الإصابة بأمراض أو نكسات دماغيةquot;.

وأضافت: quot;نحن متحمسون جداً ونأمل في ان هذه النتيجة سوف تقدم للناس في النهاية العلاج الذي يحتاجونه لاضطرابات الاعصاب مثل مرض الزهايمر، على الرغم من أنه لدينا طريق طويل لنقطعهquot;.
ويجري العلماء اليوم اختبارات متقدمة على العديد من المشاركين، على أمل أن هذه الأبحاث ستفيد مرضى الزهايمر في غضون سنوات وليس عقود.