أعلن برنامح الامم المتحدة لمرض فقدان المناعة المكتسبة (ايدز) ان هناك حوالى نصف مليون شخص مصاب بهذا الفيروس في الدول العربية التي تعتبر المنطقة الاكثر انتشارا للوباء مع أوروبا الشرقية.
أوضح برنامح الامم المتحدة لمرض فقدان المناعة المكتسبة خلال الاجتماع التقني حول الاستراتيجية العربية لمكافحة مرض الايدز الذي بدأ أعماله في الرياض ان عدد البالغين والأطفال المتعايشين مع فيروس نقص المناعة ازداد أكثر من الضعفين بين 2001 و2009 ليرتفع من 180 الفا الى 470 الفاquot; في المنطقة. واضاف ان quot;عدد الاطفال والبالغين المصابين حديثا بالمرض ارتفع من 43 الفا العام 2001 الى 59 الفا العام 2009quot;.
وأكد التقرير الاقليمي ان تقديرات البرنامج تعود الى quot;العام 2010quot;، موضحا ان quot;هذا الوباء في الشرق الاوسط وشمال افريقيا من اسرع الاوبئة نموا في العالمquot; لكنه ندد بquot;ضاآلة المعلومات المتوفرة عن وضع الفيروسquot;. وأشار الى quot;ازدياد الوفيات المرتبطة بالايدز اكثر من الضعف بين الاطفال والبالغين على حد سواء حيث وصلت الى 24 الفا العام 2009 بعد ان كانت حوالى ثمانية الاف العام 2001quot;.
وأعلن البرنامج ان التقرير quot;مبني على الأدلة المتاحة والبراهين المستمدة من مصار المعلومات بما في ذلك تقارير البلدانquot;.
وأوضح ان quot;نسبة الاصابة بين السكان بالفيروس في جيبوتي والصومال تبلغ 2,5 و0,7 في المئة على التواليquot; بالاستناد الى تقارير البنك الدولي لاعادة الاعمار والتنمية ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف ان quot;هذه الارقام مقلقة للغاية وتتطلب استجابة فورية تتناسب مع طبيعة الوباء المختلفة في الدول العربيةquot; مشيرا الى quot;عقبات مشتركة تعوق الاستجابة الفعالة مثل محدودية الالتزام السياسي ومستويات عالية من الوصمة والتمييزquot;.
ومن المعوقات ايضا quot;النقص في المعلومات الاستراتيجة عن الوباء والمشاركة المحدودة من المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجال الوقاية والرعاية وعدم كفاية الموارد المالية والتقنيةquot; وفقا للتقرير.
والغرض من الاجتماع الذي يعقد تحت مظلة جامعة الدول العربية ووزارة الصحة السعودية بحضور ممثلين عن الحكومات العربية ومنظمات غير حكومية مناقشة استراتيجية quot;مكافحة المرض بما في ذلك الالتزامات والمبادراتquot;. وأكد التقرير ان بين quot;الأهداف المحددةquot; للاجتماع quot;تعبئة القيادة والالتزام السياسي للمبادرة العربية لمكافة الوباء.
التعليقات