حقق المهرجان الخامس لقوة المحركات في بريطانيا نجاحا فاق التوقعات رغم الأحوال الجوية للطقس الانكليزي.

أُقيم المهرجان الخامس لقوة المحركات في بريطانيا هذا العام تحت سماء مكفهرة وفي غمرة احوال كثيفة. ولكن المهرجان الذي أُقيم هذا العام في محيط قلعة كولمنديلي التاريخية شمال غربي انكلترا حقق نجاحا فاق التوقعات رغم الأحوال الجوية للطقس الانكليزي سيئ الصيت والسمعة. وشهد المهرجان مشاركة عدد اكبر من سيارات السباق والسوبر سيارات والدراجات النارية والزوارق السريعة والمروحيات وسمات تفاعلية أكثر من أي مهرجان سابق.
ومرة أخرى كانت الفعاليات التي جرت على الأرض حول مضمار المهرجان البالغ طوله نحو كيلومترين هي الأوسع شعبية وجمهورا طيلة ايام المهرجان الثلاثة من 15 الى 17 حزيران(يونيو).
وكانت الأعلى ضجيجا والأكبر سرعة بين مئات المركبات والمحركات المشاركة مجموعة غريبة من سيارات القرن العشرين تعمل بمحركات طائرات مع استئثار سيارة quot;بروتوسquot; العملاقة ذات المحرك قدرة 500 حصان وسعة 47 لترا باهتمام الزوار والمشاركين في المهرجان.وعُرضت في جناح آخر من ساحة المهرجان تشكيلة ضمت سيارات حديثة وكلاسيكية بينها آستون مارتن ون ـ 77 ، التي لا يوجد منها إلا 5 سيارات مسجلة في بريطانيا ، وسيارة ماسيراتي غران توريزمو أم سي ستراديل التي تستوحي سباقات السيارات.
واستضاف مهرجان قوة المحركات هذا العام أكبر تجمع للسيارات الانغلو ـ أميركية الرياضية بمناسبة الذكرى الخمسين لسيارة أي سي كوبرا الايقونية وذلك في معرض خاص عنوانه quot;كوبرا القلعةquot; احتفاء باسم السيارة واسم قلعة كولمنديلي التاريخية.
كما كانت مشاركة الدراجات النارية على اختلاف انواعها وموديلاتها متميزة في مهرجان هذا العام.ولكن من أكثر فعاليات المهرجان شعبية كان معرض سيارات جيمس بوند الذي نُظم بالتعاون مع متحف المحركات الوطني البريطاني بسيارات مختارة من افلامه. وشاركت في هذا المعرض سيارة آستون مارتن فانكويش 12 اسطوانة مع كل ما فيها من اسلحة وصواريخ واجهزة لتعقب الهدف وقذف مقعد الراكب بجانب السائق كما ظهرت في فيلم quot;الموت في يوم آخرquot; ، وسيارة بي أم دبليو زد 8 الجميلة من فيلم quot;العالم لا يكفيquot;.
ومن عناصر الاثارة في مهرجان قوة المحركات هذا العام الاستعراضات الجوية التي قدمتها فرق مشهورة.وأُتيح للجمهور ان يستمتعوا بركوب مروحيات وزوارق سريعة وحوامات مائية وحتى ركوب دبابات.