أشارت دراسة حديثة إلى أن حوالي 28 % من المراهقين يقومون بارسال صورهم العارية لأنفسهم عبر الإيميل أو الموبايل مما يؤكد أن ممارسة الجنس عن طريق الرسائل النصية أصبح أمراً شائعاً بين المراهقين.


أشار تيمبل إلى أن نتائج هذه الدراسة أكثر مصداقية من الدراسات التي أجريت سابقاً بهذا الشأن والتي أشارت إلى أن نسبة تبادل الرسائل الجنسية تتراوح ما بين 1 و 30% بين المراهقين، وأكد أن ذلك بسبب أن الدراسات السابقة كانت تتم عن طريق الاستبيان عبر الانترنت على عكس هذه الدراسة التي أجريت مباشرةً على 984 مراهق من طلبة المدارس الثانوية.

وأكد الدكتور جيف تيمبل أن الدراسة لم تستطع أن تكشف هل تبادل الرسائل الجنسية يسبق ممارسة الجنس الفعلية لدى المراهقين أم أنهم يمارسون الجنس أولاً ثم يتبادلون الرسائل النصية، وأوضح أن الأمر بحاجة إلى مزيد من البحث.

يحذر الدكتور جيف تيمبل الأستاذ المساعد في طب النساء والتوليد بجامعة تكساس والقائم بالدراسة من أن هذه الرسائل قد تكون مؤشراً على الحياة الجنسية الفعلية لهؤلاء المراهقين وأنه من المحتمل أن يكونوا قد تورطوا في علاقات جنسية حقيقية.