حذرت دراسة حديثة من أن المراهقين البدناء من الممكن أن يعانوا من تلف للقلب دون أن تظهر أي أعراض عليهم.


رأت دراسة أن المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة يصابون بأضرار بالغة في القلب واختلال في وظائفه دون أن تبدو أي تحذيرات مسبقة. وأكدت الدكتورة جاني باجراكتري أستاذة الطب الباطني وأمراض القلب في جامعة بريستينا في كوسوفو والقائمة بالدراسة أن هذه الدراسة تعد تحذيراً لأولياء الأمور ليقوموا بواجبهم تجاه أبنائهم المراهقين ليلتزموا بالغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية والا كانوا عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أشارت اكتري إلى أن التزام المراهقين بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة يعد خطوة هامة للوقاية من السمنة وأمراض القلب عندما يكبرون في العمر. وأوضح الباحثون أنهم بحاجة لاجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة هل يمكن للمراهقين أن يستعيدوا صحة قلبهم إذا قاموا بممارسة التماريت الرياضية وانقاص الوزن أم أن الاضرار التي أصابت قلوبهم ستظل تصاحبهم مدى الحياة.