اكتشفت هيئة الصحة أبوظبي 10 حالات لاختلال في وظائف الأعضاء الداخلية في أجسام الأطفال حديثي الولادة، عن طريق تطبيق فحص القياس الضوئي لنسبة الأوكسجين quot;البولس أوكسيquot;، الذي لا تتعدى تكلفته دولاراً واحداً، والذي يتم تطبيقه على الطفل فور ولادته.


جانب من المشاركين في المؤتمر

أمين الجمال: قالت الدكتورة أسماء المناعي، مديرة إدارة التثقيف الصحي والمراقبة لـquot;إيلافquot;: إن الهيئة طبقت الفحص على 9 مستشفيات داخل إمارة أبوظبي، حكوميةً وخاصةً، كمرحلة تجريبية خلال الفترة الماضية، وذلك كفحص استباقي على كل طفل يولد في هذه المستشفيات، ومن خلال تقويمنا هذه التجربة اكتشفنا 10 أطفال مصابين بعيون خلقية في جهاز التنفس، أو في التركيب التكويني للقلب، وهذه العيوب لا يمكن التوصل إليها من خلال الفحوصات العادية التي يجريها الطبيب، إذ قد يكون الطفل مصاباً بأحد هذه العيوب، ولكنه يتنفس بشكل طبيعيquot;، مضيفة أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تطبيق هذا الفحص على كل مستشفيات أبوظبي.

ولفتت المناعي إلى أن متوسط المواليد في أبوظبي سنوياً نحو 30 ألفاً، مشيرة إلى أن أكثر من 10 آلاف مولود تم فحصهم عن طريق quot;البولس أوكسيquot; والفحص الجيني.

على صعيد آخر، ذكرت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير دائرة الصحة العامة والسياسات، أن نحو 2900 شخص يتوفون في إمارة أبوظبي سنوياً لأسباب متعددة، ثلثهم مواطنون، سواء كانت الأسباب خارجية كالحوادث والغرق، وتمثل 581 حالة، أو داخلية كالمرض، وتمثل 2319 حالة، وأن نحو 50% من هذا العدد يمكن وقايتهم.

وأوضحت أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي قد انخفض عن 80% في العام 2008 إلى 12% في العام 2010، حتى وصلت إلى 7% في نهاية العام 2011، منوهة بأن الحالات المصابة بسرطان الثدي، والتي كانت تكتشف في مراحل متأخرة، وصلت نسبتها إلى 65%، بينما لم تتجاوز 25 % في الدول المتقدمة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر هيئة الصحة أبوظبي اليوم للإعلان عن خطتها لبرنامج التثقيف الصحي للعام 2012/2013.