نجحت النجمة ومصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام في إخراس كل الألسنة التي كانت تنتقدها، وذلك بعد أن قدمت مؤخراً تشكيلة غاية في التميز ضمن فعاليات أسبوع نيويورك للموضة، حيث صدَّقت بالفعل على سمعتها في مجال صناعة الموضة.
وظهر في العرض الخاص ببيكهام مجموعة من نجمات الموضة الحديثة، من أمثال آنا وينتور، آنا ديلو روسو وناتالي ماسينينت، وظهرن جميعهن تقريباً بأحذية مزودة بكعب عالٍ طوله 5 بوصات.

وكانت مفاجأة التشكيلة هو أن معظم الأحذية كانت طويلة الرقبة صيفية بدون كعب مفتوحة من الأمام وكعب، مستوحاة من أحذية قائدي الدراجات النارية وصنادل المصارعين، مع مجموعة من أجمل فساتين حفلات الكوكتيل المقترنة بأحذية ذات كعب طويل ورفيع.

وهذه هي أول تشكيلة لفيكتوريا تضم أحذية، وهي خطوة طبيعية بعد تقديمها تشكيلات من الفساتين وحقائب اليد، خاصة بالنسبة لامرأة تشتهر ببراعتها في الأحذية ذات الكعب العال. وأشارت في هذا الصدد صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن عنصر المفاجأة يعد جزءً من ماركة فيكتوريا بيكهام منذ بداية إلتحاقها بعالم الموضة وحتى الآن.
وصرحت فيكتوريا عقب انتهاء العرض الذي خصصته لربيع وصيف 2013 بأنها ركزت على القطع المنفصلة أكثر من الفساتين quot; لأن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي التفكير بها، وأنا أريد أن أدخل في تحدي مع نفسي. والخياطة صعبة للغاية، وأنا مهتمة بشكل أكبر بالكتفين، ولهذا إستغرقت مدة طويلة كي أخرج بجاكت مثاليquot;.
وأكدت الصحيفة كذلك أن ماركة بيكهام ستظل تحتفي دوماً بالمشاهير والموضة على حد سواء. لكن في صناعة الموضة، ينظر على نحو متزايد إلى فيكتوريا بإعتبارها مصممة عاملة، وأثناء إجرائها سلسلة من المقابلات عقب انتهاء العرض وراء الكواليس، شوهد زوجها دافيد بيكهام وهو يبتسم بهدوء خلال إصطفاف العارضات لالتقاط الصورعبر الآيفون.