كان أول ظهور لساعة الجيب الجديدة آنذاك من إبداع دار زينيث بالصحف الهندية في العام 1916، حيث كان يتم الإعلان عنها، وقد قامت وقتها رئيسة الوزراء الهندية أندريا نيهرو، في الفترة ما بين 1966 إلى 1977، بإهداء نسخة فضية من تلك الساعة لصديقها ماهاتما غاندي. وقد كان يستعين بها غاندي كساعة وكمنبه للوقت. لكنها سُرِقَت منه أثناء ذهابه بالقطار إلى كامبور. وقد عبَّر غاندي عن بالغ حزنه في مذكراته بسبب فقدانه تلك الساعة التي كان يعتز بها.
ومنذ العام 2009، عرضت دار quot;انتيكوروم- Antiquorumquot;، الرائدة عالمياً في مزادات الساعات، الكثير من الأشياء في أحد مزاداتها الذي تألف من نظارة غاندي الدائرية الشهيرة، وعاء، طبق، ساعة منبه وصندل من الجلد.
وقد تم بيع كل هذه الأشياء، التي كان يستخدمها غاندي دوماً، في مقابل مبلغ قياسي هو 1.8 مليون دولار للملياردير الهندي فيجاي ماليا.