توصلت مجموعة بحوث سويدية ترأستها البروفيسور quot;شارلوت إيرلانسون ألبيرتسونquot; من quot;جامعة لندquot; في السويد الى إكتشاف علمي حديث مفاده أن مكونات السبانخ تساعد في تخفيض الوزن وكبح الشهية من خلال تعزيزها للإفراز الطبيعي لهرمونات التخمة في الجسم.

___________________________________________

ستناقش البروفيسور quot;شارلوت إيرلانسون ألبيرتسونquot;، المتخصصة في مجال الكيمياء الطبية والفسيولوجية في quot;جامعة لندquot; والخبيرة الدولية في تنظيم الشهية وتوازن الطاقة، هذا الإكتشاف العلمي الحديث خلال المؤتمر الإقليمي الثالث عن مرض السكري والسمنة الذي ينظمه مركز راشد لعلاج السكري والأبحاث التابع لوزارة الصحة في الإمارات يومي 12 و13 نوفمبر الجاري في عجمان.

وقالت البروفيسور quot;شارلوت إيرلانسون ألبيرتسونquot;: quot;بعد بحوث سريرية واسعة النطاق، إكتشفنا أن الــ quot;تيلاكويداتquot;، وهي مزيج من البروتينات والشحوم السكرية والأصباغ، مسؤولة عن عملية التركيب الضوئي في الخلايا النباتية الخضراء وتأخير إمتصاص الدهون في الأمعاء عندما يستهلكها البشر. وهذا بدوره يؤدي إلى افراز هرمون التخمة من نوع quot;كوليسيستوكينينquot;، وهو الذي يجعل الجسم أقل رغبة في تناول المزيد من الطعامquot;.

وأضافت: quot;بعد إكتشاف أهمية عنصر الـquot;تيلاكويداتquot;، كان التحدي الذي واجهه أعضاء الفريق البحثي وهو كيفية عزل هذا العنصر من أوراق السبانخquot;. وقالت quot;ألبيرتسونquot;: quot;لقد استحدثنا طريقة مبتكرة لفتح جدران الخلايا النباتية وإستخراج محتوى quot;الثايلاكويدquot; دون تدمير العضيات داخل الخلايا النباتيةquot;. وأضافت: quot;إن قيمة مركب quot;الثايلاكويدquot; هو أنه طبيعي 100بالمائة.

وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة بأن منطقة الخليج هي واحدة من أكثر المناطق عالمياً في معدلات إنتشار البدانة حيث تأتي الكويت الأعلى نسبة في إنتشار البدانة بين البالغين بمعدل 42.8 % تليها المملكة العربية السعودية بـ35.2 %. أما في الإمارات، فإن معدل البدانة بين القاطنين يبلغ 33.7 % بينما تصل النسبة في قطر إلى 33.1 % وفي البحرين إلى 32.6 %. وعلى الرغم من أن سلطنة عمان هي أقل دول الخليج في معدلات السمنة إلا أن أكثر من خمس السكان فيها يعانون من البدانة فتصل النسبة إلى 22.1%.


ويحذر الخبراء أن البدانة ترتبط بالعديد من الأمراض الأخرى بما في ذلك أمراض القلب والشرايين والسكري واضطرابات العضلات والعظام والسرطان، مما يؤدي إلى انحدار المعدلات الصحية وانخفاض نوعية الحياة وقصر العمر المتوقع للأشخاص.

ومن المتوقع أن يغير العلاج الذي يحمل إسم Appethyl، والذي يعتمد بشكل رئيسي على السبانخ، طرق تخفيف الوزن في العالم، ولا سيماتقليص محيط الخصر، ومن ضمنها منطقة الخليج. وسيتوفر في الإمارات من خلال Swedish Health.