بدأ يستعين الأشخاص العاملين بمجال الجنس بموقعي فايسبوك وتويتر وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان صراحةً عن خدماتهم.


أفادت تقارير صحافية بأن بائعات الهوى وتلك الوكالات التي تعرف بوكالات المرافقة قد صمموا مئات الصفحات غير المقيدة على موقع فايسبوك، ما أثار مخاوف من إحتمالية تعريض الأطفال لمحتوى غير ملائم بشكل صريح وكذلك لخدمات العاملين بصناعة الجنس. وتبين، وفقاً لما ذكرته التقارير الصحافية، أن العديد من تلك الصفحات تشتمل على صور صريحة وأوصاف لخدمات إلى جانب أرقام هواتف ومجموعة عناوين وأسعار.

وقام فايسبوك بإزالة العشرات من الصفحات بعد أن اتصلت به صحيفة التايمز اللندنية بهذا الصدد. وقال الموقع إن لديه مجموعة واضحة من القواعد وأن تلك الصفحات قد خرقتها. كما وصل الأمر لموقع تويتر، لكنه رفض التعليق أو اتخاذ إجراءات. وبموجب القواعد التي يعمل بها موقع التدوين المصغر، فإن المحتوى سيكون بحاجة لأن يكون محظوراً ليتم اعتباره غير متماشي مع الشروط الخاصة بالنشر على الموقع.
وجاءت المخاوف من أعمال الدعارة في أعقاب الشكاوى التي ظهرت مؤخراً من أن الجرائم التي تتم عبر فايسبوك وتويتر قد زادت بنسبة 780 % خلال السنوات الأربع الماضية.
وقالت ميلز كيلي من جامعة جورج ماسون في الولايات المتحدة والتي سبق لها أن درست تأثير الإنترنت على الدعارة quot; إن كنت تريد رفيق أو أي من العاملين بصناعة الجنس في أي من المدن الكبرى حول العالم، فإن فايسبوك بداية جيدة لبدء البحثquot;.