أناقة النجمات بمهرجان كان تتأرجح في الميزان

يعد مهرجان كان السينمائي واحداً من المناسبات الكبرى التي تحرص النجمات على الظهور فيها بأفضل طلة ممكنة. وهن إذ يلجأن في سبيل ذلك إلى بعض عمليات التجميل وحقن البوتوكس للتخلص من التجاعيد، لكن النتيجة المرجوة لا تتحقق دوماً مع الجميع، فهناك من يخطفن الأنظار بفضل تميزهن وأخريات يكن محل إنتقادات.

وعادةً ما ينجذب الناس بشكل غريزي إلى هكذا مناسبة تجمع بين عالمي الموضة والسينما. ويمكن تشبيه الأجواء بالعالم البرّاق، الغريب والقاسي في نفس الوقت. ولما لا والحدث يكون ساحة يمتزج فيها مسؤولو الأناقة بضحايا الموضة وحيث يكون الشباب المتألق أمام جمال متداعي مثير لأوجه مشدودة بشكل سيء ومحقونة بالبوتوكس.

ويصبح مهرجان كان كل عام محوراً لإهتمام النخبة العالمية وأكثر المشاهير أناقة، ورغم أننا قد نكون وسط حالة ركود، إلا أن الأزياء تتيح الفرصة للهروب من الواقع المؤلم.

وفي حدث كهذا، يحظى بتغطية إعلامية كبرى، تهيمن حالة من القلق والتوتر على المشاهير بخصوص الطريقة التي قد يظهرون من خلالها على السجادة الحمراء.

وقدظهرت بالمهرجان هذا العام النجمة جورجيا ماي جاغر بفستان حريري لونه أحمر داكن مزود بفتحة عنق ملفوفة حول رقبتها ومصممة على شكل حرف V، والفستان كله مصمم على غرار أجسام حوريات البحر، ومزود في منطقة الخصر بشكل زخرفي يُظهِر تأثيراً ثلاثي الأبعاد بالأحمر الداكن، وهو من إبداع كافالي. وأكملت جاغر طلتها بأحمر شفاه أحمر وماكياج مميز لعينيها. ويبقى الحكم على مظهرها للجمهور.

أما النجمة سيندي كروفورد فظهرت بفستان كاب حريري خاص بالسهرات لونه أبيض مزين من الأعلى بقطع مجوهرات يدوية الصنع، مضاف إليها ترتر وجواهر لونها أبيض وكهرماني ورمادي معتدل، من إبداع كافالي.
وبدا واضحاً أن كروفورد ما زال بوسعها جذب الأنظار رغم أنها في منتصف الأربعينيات من عمرها. أما الماكياج، فإستعانت كروفورد بماكياج العيون المدخنة وبلون خفيف على الشفاه. والأمر متروك أيضاً للجمهور كي يحدد ما إن كانت تلك الطلة قد صبّت في صالحها أم لا.

فيما حرصت النجمة ايفا كافالي على الظهور ببدلة خاصة بالسهرات باللونين الأبيض والأسود، وهي طلة تتسم بتفردها وجرأتها، ويبقى الحكم عليها كذلك للجمهور.