بينما لا يوجد شيء إسمه نظام غذائي نموذجي، فإن هناك بعض الأطعمة الأساسية التي أظهرت البحوث أنها قد تساعد في الجهود التي يبذلها الأشخاص من أجل إنقاص الوزن.


وأشار العلماء إلى أن تلك الأطعمة تعمل بطرق مختلفة ولأسباب مختلفة، وإن كان جميعها يشترك في أن الأشخاص الذين يتناولوها كجزء من خطتهم الخاصة بإنقاص الوزن يفقدون مزيداً من أوزانهم بشكل أسرع من هؤلاء الذين لا يقومون بتناولها.

________________________________________


أظهرت دراسات حديثة أن هناك 5 أطعمة تساعد بصورة فعالة في تخليص الجسم من الكيلوغرامات الزائدة على نحو أسرع. فإليكم تلك الأطعمة السحرية:

الفستق: وهو مصدر غذائي هام بالنسبة للذين يهتمون بإنقاص أوزانهم، نظراً لاحتوائه على مستويات عالية من البروتينات، الألياف والدهون الصحية. ويجب معرفة أن الدهون الموجودة فيه عبارة عن دهون غير مشبعة، من النوع الذي يفيد القلب والدماغ. وفي دراسة أجريت على عينة من الأشخاص يدخلون الفستق في نظامهم الغذائي، بدا التحسن أكثر وضوحاً لديهم.

الفطر: ويمكن إعتباره بديلا مثاليا للحم بسبب قوامه ومذاقه الثري الذي يقترب من اللحم، خاصة وأن خفض قدر من اللحم في النظام الغذائي قد يكون إستراتيجية قوية لإنقاص الوزن. وهو ما أظهرته دراسة أميركية حديثة بتأكيدها أن إحلال الفطر أو عش الغراب محل اللحم في وجبة واحدة يومياً يؤدي الى فقدان الوزن بشكل كبير.

الزبادي: ورغم ما هو معلوم مسبقاً بخصوص فوائد الزبادي أو اللبن المتعلقة بمكافحة زيادة الوزن، إلا أن دراسة حديثة وجدت أنه يلعب دوراً هاماً على نحو مفاجئ في التمييز بين من يحافظون على أوزانهم مع التقدم في العمر وبين من تزداد أوزانهم مع مرور الوقت.

نخالة الشوفان: وهي عنصر هام في نظام quot;دوكانquot; الغذائي الذي روجت له الأميرة كيت ميدلتون، النجمة جينيفر لوبيز وأخريات على مدار العام الماضي. وثبت من قبل أنها تحظى بأهمية كبرى على صعيد إنقاص الوزن، وهو ما إتضح من قبل عبر النظام الغذائي الذي كانت تسير عليه سيدات فرنسيات على مدار عقود من الزمن.

زيت الزيتون: وهو عبارة عن دهون غير مشبعة أحادية، وهو ما يجعله جزءا صحيا من حمية البحر المتوسط التي يوصى بها على الدوام. كما يحتوي هذا الزيت على حمض الأوليك الذي يتحول في الأمعاء الدقيقة إلى مركب يطلق عليه OEA، يخفف شعور الجوع ويكبح الشهية عن طريق إرسال إشارات للدماغ تخبره بإمتلاء البطن.