يعاني أكثر من 2,1 مليار شخص في العالم، أي نحو 30 % من إجمالي سكان المعمورة، من البدانة أو الوزن الزائد ومن المتوقع أن تطال هذه المشكلة نصف البالغين في العالم بحلول العام 2030، وفق دراسة حديثة.


نيويورك: تتسبب البدانة بـ5 % من إجمالي الوفيات وتداعياتها على الاقتصاد العالمي توازي تلك الناجمة عن التدخين والنزاعات المسلحة، بحسب دراسة صادرة عن معهد "ماكينزي غلوبل إنستيتوت".
وتدعو هذه الدراسة إلى "تدابير منسقة" بين الحكومات والتجار ومجموعات الصناعة الغذائية من شأنها أن تسمح لـ20 % من البدناء أن يسترجعوا وزنا طبيعيا في أقل من عشر سنوات.
وقدم التقرير 74 توصية، مثل تخفيض حصص الوجبات السريعة وزيادة المأكولات السليمة في المدارس ورفع الوعي في أوساط الأهالي. وكل سنة، تكلف البدانة 73,8 مليار دولار في ما يخص نفقات الصحة العامة والخسائر في الإنتاجية الاقتصادية. ويعد الشخص بدينا، في حال تخطى مؤشر كتلة جسمه الثلاثين. أما إذا كان هذا المؤشر يتراوح بين 25 و 30، فيعاني الشخص وزنا زائدا.