للمرة الأولى استطاع رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية من تركيب آلة ثلاثية الأبعاد.


حقق رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية (آي إس إس) انجازاً غير مسبوق بعد أن تمكنوا من تصنيع أول مادة في الفضاء بطابعة ثلاثية الأبعاد. الآلة لطابعة بواسطة تقنية (3 دي) أي الأبعاد الاثلاثية، تم تركيبها في المحطة الأسبوع الماضي من قبل قائد فريق ناسا باري ويلمور واستخدمت هذا الاسبوع لإنتاج قطعة غيار بلاستيكية لنظام الطرد باستخدام تقنية التصنيع المضاف أو الجمعي.

هذه التقنية تعتمد على استخدام طبقات متعاقبة من المواد التي يتم تكديسها لتشكيل أي جسم وفق نموذج ثلاثي الأبعاد. وتقول ناسا إن هذا المشروع يفسح المجال أمام رحلات استكشاف فضائية طويلة الأمد لأنه سيكون بالإمكان إنتاج القطع البديلة في الفضاء ولن يضطر الرواد لانتظار الدعم والمؤن من الأرض، مما يسمح لهم بالسفر مسافات أبعد.

يقول مدير مشروع الطباعة ثلاثية الأبعاد في نطاق انعدام الجاذبية، نيكي فيرخيسر، ان هذه الطابعة "يجب أن تكون قادرة على طباعة نسخ مطابقة لأجزائها الخاصة حتى تستطيع الاستمرار في العمل خلال الرحلات الأطول إلى أماكن مثل المريخ" مضيفا أنه "في نهاية المطاف ربما ستكون الطابعة قادرة على طباعة طابعة أخرى يوماً ما".

من جهته، وصف الرئيس التنفيذي لشركة (ميد إن سبيس) آرون كيمر، الذي تتعاون شركته مع ناسا لتطوير الطابعة، هذا الإنجاز بأنه "لحظة انتقالية في تطور الفضاء".

&