عندما يلتقي الجمال مع الموضة والأناقة تكون النتيجة لقاءً مع مصمّم الأزياء اللبنانيّ العالميّ نيكولا جبران، وملكة جمال لبنان للعام 2012 رينا شيباني، ووصيفتها الأولى وشقيقتها التوأم رومي شيباني.
&سعيد حريري من بيروت: في هذا اللقاء مع "إيلاف" يتحدّث المصمّم نيكولا جبران عن توظيف خطّه الجريء في التصميم في إكتشاف مكامن جمال الملكة رينا شيباني وشقيقتها رومي، في حين تصرّح الجميلتان لـ إيلاف بأنّ الماركات العالميّة لا تشكّل هوساً لديهما، وبأنّهما تحلمان دائماً بفستان زفاف يحمل تصميم نيكولا جبران. هذه التفاصيل وغيرها نتابعها في اللقاء المصوّر المرفق أدناه:
عن رينا ورومي قال المصمّم نيكولا جبران الذي عادةً ما يشرف على أزيائهما: " فيما عدا جمالهما الخارجيّ، هما تتمتّعان بجمال داخليّ ينعكس دائماً على شخصيّتهما، وأنا أحبّهما كثيراً، وأعتبرهما من أقرب الناس إلى قلبي".
وعن الوقت الذي تخصّصانه للأناقة قالت رينا: " بصراحة تأخذ الأناقة الكثير من وقتنا، وخصوصاً بعدما خضنا مسابقة "ملكة جمال لبنان"، فنحن دائماً ننتبه إلى لباسنا بسبب إطلالتنا ومشاريعنا الكثيرة، حتّى لو لم نكن نقصد، نحن مجبرتان على شراء الكثير من الثياب اللازمة للإطلالات والدعوات".
وعن دور الأناقة في عكس شخصيّة الفتاة، قالت رومي: " من المؤكّد أنها تعكس شخصيتها، خصوصاً في موقعنا أنا ورينا كملكة جمال لبنان، والوصيفة الأولى، كلّ الناس تنتظر إطلالتنا لترى ملابسنا".
وعن الفستان الذي إرتدته رينا في حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان 2013، والذي كان مميّزاً بقصّته الجريئة التي كشفت عن ساقها، قال مصمّم الأزياء نيكولا جبران المشهور عادةً بتصاميمه الجريئة: " ألم ترَ بأن ذلك التصميم يليق بها؟ أنا إكتشفت في رينا جمالاً أردت أن أظهره بأسلوبي، والحمد لله إن هذا الفستان الذي صمّمته&لرينا لاقى نجاحاً كبيراً".
وعمّا إذا كان صعباً عليها أن تتقبّل جرأة نيكولا جبران، قالت رينا: " لا بالعكس أبداً، لأنّي تعاملت في السابق كثيراً مع نيكولا، وكنت أحبّ كلّ ما يقدّمه، وفي الوقت نفسه أُغرمت بهذا الفستان، والكلّ أحبّه، وحتّى الآن أينما أذهب يبدي الناس إعجابهم بتلك الإطلالة، ولم يعلّق أحد منهم على جرأة الفستان بقدر ما علّقوا على جماله. بالنتيجة، عليك أن تلبس ما يتناسب مع الإطار العام، كما أنّ شخصيّة الإنسان تلعب دوراً مهمّاً".
وهنا يتدخّل نيكولا قائلاً: "أودّ أن أضيف أمراً مهماً، ألا وهو أنّ الكيمياء الموجودة ما بيني وبين رومي ورينا مهمّة جداً، وهي التي جعلتني أقدّم لها فستاناً مهماً جداً لشخصيّتها وإطلالتها. دائماً، أنتبه إلى شخصيّة من أتعامل معهنّ، في أيّ مجال كان، وعندما تعرّفت على رينا ورومي عن قُرب، إستطعت أن أكتشف مدى البراءة والطيبة اللتين تتمتّعان بهما، وإستطعت أن أبتكر ما يناسب شخصيتهما، ويقدّم لهما إطلالةً جديدة".
وعن الماركات العالميّة الجاهزة التي تفضلانها، قالت رومي: "ليس لدينا هوس بالماركات، من الجميل أن يقتني الإنسان بعض منتجات الماركات العالميّة، ولكن من المهمّ أن يرتدي ما يليق به. نشتري تقريباً من كلّ الماركات، ولكن أشعر عموماً بأنّ شنطة اليد، وكذلك الحزام، والحذاء يجب أن تكون من الماركات، أمّا فيما عدا ذلك من قطع الثياب، فليس من الضروري أن تكون من الماركات إذا كانت منتقاة بذوق وعناية".
وعن الموضوع نفسه قالت رينا:" أنا اشتري الكثير، ولذلك أميل إلى ما هو جميل وليس إلى ماركة معيّنة، ولا بدّ من التنويه بأنّ والدتي تساعدنا كثيراً، أنا ورومي، فهي تتمتّع بذوق رفيع جداً".
وعن تخيّله لفستان الزفاف الذي يليق برينا ورومي، قال نيكولا جبران: "فلننتظر لوقتها، وإنشاء الله أن يكون هذا الوقت قريباً، ولكن سيكون أجمل فستان" (يضحك الجميع)، وهنا تتدخّل رومي قائلةً: "أصلاً نحن دائماً نفكّر بهذا الموضوع، واقول أنا ورينا، سنرتدي حتماً من تصاميم نيكولا جبران".
تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا
لمشاهدة المقابلة مصوّرة مع نيكولا جبران ورينا ورومي شيباني يرجى الضغط على الرابط أدناه:
التعليقات