شغل القمر البشرية لآلاف السنين، باعتباره واحداً من أبرز الأجرام السماوية. كما أن مداره وتأثيره على مختلف مجالات الحياة فتن المواطنين والعلماء والحكام على حد سواء في ساكسونيا الألمانية.
أوغسطس، حاكم سكسونيا، وضعت حجر الأساس لانضباط علم الفلك وبحوث القمر في القرن السادس عشر، كما انه عمل على صنع اول مجموعة من أدوات واجهزة علم الفلك وسميت بـ "غرفة الفن" في دريسدن، حيث كانت مقدمة لعلم الرياضيات والفيزياء في الوقت الحاضر.
من هذه المبادئ والقصص التاريخية تستمد مجموعة لانغ أند سوهن الجديدة للساعات وحيها من الفلك والكواكب والقمر، فتبدو أشبه بلوحة فنية فلكية بألوان السماء المظلمة وكواكبها المشرقة.