ستصبح& بريطانية متعافية أول شخص يُختبر عليه لقاح جديد ضد فيروس إيبولا وهو بمثابة الأمل لآلاف الأشخاص المهددين بالاصابة بالوباء في المرحلة المقبلة في دول أفريقية عدة كما سيخضع ستون متطوع آخرين للاختبار بهدف التحقق من مدى فعالية اللقاح وكذلك رصد آثاره الجانبية.
وسُتعطى متطوعة بريطانية لقاحا جديدا ضد وباء إيبولا في اختبار يجريه خبراء في جامعة اوكسفورد للتوثق من سلامة اللقاح. وستكون المتطوعة& الأولى من بين 60 آخرين يُطعَّمون بالعقار التجريبي الجديد في الاختبار.
منح الأمل للآلاف في أفريقيا
ويأتي الاختبار في إطار سلسلة اختبارات هدفها التأكد من سلامة لقاحات متعددة يمكن ان تكافح الفيروس وبذلك منح الأمل لآلاف يواجهون المرض في غرب أفريقيا حيث أدى انتشار وباء ايبولا الى وفاة نحو 53 في المئة من المصابين.
وشاركت في تطوير اللقاح مؤسسة معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة وشركة غلاكسو سمث كلاين البريطانية للصناعات الصيدلانية لاستهداف "النوع الزائيري" من فيروس ايبولا ، وهو احدى السلالات المنتشرة في غرب افريقيا.
&
ويستخدم اللقاح بروتيناً حميداً واحداً من فيروس ايوبلا لتحفيز رد من جهاز المناعة. وقالت جامعة اوكسفورد ان اللقاح لا يحوي مادة معدية من فيروس ايبولا ولا يسبب إصابة المتطوع للاختبار بالعدوى.
اختبار الآثار الجانبية
وتُجرى الاختبارات على أشخاص أصحاء لمعرفة الآثار الجانبية التي قد يشعرون بها من جراء تطعيمهم باللقاح. كما يريد العلماء ان يعرفوا من الاختبار ما إذا كان إعطاء اللقاح يطلق رداً قوياً من جهاز المناعة ، كما أفادت صحيفة الديلي تلغراف.
وقال إدورد رايت احد الخبراء المشاركين في اختبار اللقاح لراديو بي بي سي ان معدل تكاثر فيروس إيبولا في الجسم يجعل من الصعب معالجة الوباء من دون لقاح. واضاف ان التسريع بعملية الاختبار يمكن ان يؤدي الى استخدامه تجريبياً في غرب افريقيا بحلول نهاية العام الحالي.
وأسفر اختبار اللقاح على حيوانات عن نتائج واعدة وتشير الدراسات الى انه وفر حماية للقرود التي كانت معرَّضة لفيروس إيبولا من دون أي آثار جانبية ضارة.&&
التعليقات